كشفت تحريات الأمن الوطني في قضية اللجان النوعية لجماعة الإخوان الإرهابية المتهم فيها عبدالرحمن البر ومحمود غزلان القيادان بالجماعة و52 متهما آخرين في اغتيال العقيد وائل طاحون أن قيادات التنظيم الدولي للإخوان نسقت مع بعض التيارات الدينية المتشددة وجماعات تنتمي إلي اليسار لتأسيس ما يسمي بتحالف دعم الشرعية لإثارة الفوضي وتنفيذ اعمال عدائية ضد القضاة وافراد ومنشآت القوات المسلحة والشرطة. وتنشر «الأخبار» اعترافات المتهمين في القضية التي أمر المستشار علي عمران القائم بأعمال النائب العام بإحالتها إلي القضاء العسكري. اكدت التحريات مسئولية المتهمين عن مقتل العقيد وائل طاحون حيث وضعوا مخططا لاغتياله قرب مسكنه وانهم نجحوا في ذلك. واعترف المتهم محمود غزلان بإقامته باحدي الوحدات السكنية في 6 اكتوبر مع المتهمين عبدالرحمن البر ومحمد طه وهدان ومحمد كمال وانه تولي تكليف عناصر الجماعة الارهابية بتنظيم المظاهرات لاسقاط الحكم. واقر البر بتشكيل لجنة من 6 عناصر بالجماعة اضطلعت بإدارة ما يسمي «بالحراك الثوري» واعترف المتهم محمد جمال شحاتة بتسلمه 180 الف جنيه من المتهم حسام الصغير لانفاقها علي عناصر الحراك الثوري لقتل افراد الشرطة. واعترف المتهم وليد رفعت حسن ابراهيم بتكوين لجان في مدينة نصر ومصر الجديدة والمطرية والمرج وعين شمس لانتاج عبوات ناسفة والحصول علي دورات في فك وتركيب الاسلحة النارية وصناعة العبوات والمتفجرات. وارتكب المتهمون تخريب فرعي موبينيل وفودافون بميدان المطرية لافشال المؤتمر الاقتصادي بشرم الشيخ المنعقد انذاك واظهار ان الأمن لايسيطر علي الشوارع. كما اعترف احد المتهمين بإقامة لقاءات فكرية لتدارس الافكار الجهادية وتنظيم دورات تدريبية علي تصنيع المتفجرات وتفجرها عن بعد وفك وتركيب الاسلحة ومسئوليته عن تفجير محيط مبني محكمة مصر الجديدة في مارس 2015.. كما اقر عمار عادل زين العابدين باستئجار مقرات لعقد اللقاءات التنظيمية ووضع خطط تفجير المنشآت وأن المتهم محمد جمال شحاتة طلب منه ومجموعته السفر إلي السودان للتدريب علي استخدام السلاح وان ضبطهم حال دون سفرهم.. وانهم فجروا عبوة ناسفة بمحيط قسم شرطة النزهة في مارس 2015.