فجر تنظيم داعش في العراق أمس الملعب الأوليمبي في الرمادي، الذي كانت القوات الأمنية تسيطر عليه الأسبوع الماضي. ونشر التنظيم صورا تظهر لحظة تفجير الملعب.وذكرت قناة السومرية العراقية المحلية أن «عناصر التنظيم زرعوا عبوات ناسفة شديدة الانفجار داخل الملعب ومحيطه، وقاموا بتفجيرها عن بعد، مما اسفر عن انهيار الملعب بالكامل».ونقلت القناة عن مصدر محلي قوله إن «القوات الأمنية انسحبت من منطقة الملعب الأوليمبي قبل أيام». من جهة اخري، قتل 25 عنصرا من القوات الأمنية العراقية والحشد الشعبي في هجمات متفرقة في الرمادي التي تقع بالكامل في قبضة «داعش، بينما تستمر العمليات العسكرية ضد مسلحي التنظيم في محافظة الأنبار. يأتي ذلك بينما قتل قيادي بارز في تنظيم داعش يدعي سلام باشا، وهو عراقي الجنسية، إلي جانب ثلاثة من مرافقيه علي يد أبناء العشائر في ناحية كبيسة غربي الأنبار. علي صعيد اخر، بدأت قوات التحالف الدولي في نشر مناطيد فوق الأنبار لمتابعة تحركات التنظيم واستهدافها.وقال مسئول أمني إن قوات التحالف بدأت برفع منطادين اثنين فوق قاعدة الحبانية العسكرية، شرقي الرمادي علي مساحة 40 كيلومترا مربع حول القاعدة العسكرية من جميع الاتجاهات.وأوضح المسئول أن تلك المناطيد مزودة بأجهزة حديثة وكاميرات مراقبة تساهم في متابعة تحركات التنظيم واستهدافهم عن بعد بواسطة أسلحة متطورة وثقيلة من خلال غرفة عمليات يديرها خبراء عسكريون في القاعدة العسكرية. وفي سياق آخر، أكد رئيس مجلس قضاء الخالدية في محافظة الأنبار علي داود أن القضاء يعاني من شح المواد الغذائية والوقود نتيجة إغلاق جسر بزيبز أمام الشاحنات المحملة بالمواد الضرورية لحياة الأهالي.