سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
آخر قرارات النائب العام قبل استشهاده إحالة 22 متهما في قضية أجناد مصر الثانية والثالثة للجنايات
المتهمون ارتكبوا 17 تفجيرا أهمها دار القضاء وقصرا الاتحادية والقبة
تنشر «الأخبار» آخر قرارات الشهيد المستشار هشام بركات النائب العام بإحالة الجزء الثاني والثالث من قضية اجناد مصر المقيدة برقم 11877 لسنة 2014 جنايات قسم الجيزة والمقيدة تحت رقم 35 لسنة 2014 جنايات امن الدولة العليا والمتهم فيها 22 متهما من بينهم هارب ووفاة قائد التنظيم همام محمد احمد عطية ..اهم الجرائم التي ارتكبها المتهمون بقيادة الاخير تفجير دار القضاء العالي الاول والثاني ونتج عنه استشهاد اثنين من المدنيين وتفجير قسم شرطة الطالبية واستشهاد الرائد ضياء فتحي فتوح اثناء قيامه بتفكيك العبوة الناسفة وتفجير محيط قسم شرطة عين شمس نتج عنه وفاة الرائد مصطفي شميس وواقعة قتل مجند مكلف بتأمين سفارة الكونغو بشارع فوزي رماح بالمهندسين .. كما نسب للمتهمين ارتكاب واقعة تفجير محيط قصر الاتحادية التي راح ضحيتها اثتان من ضباط الشرطة واصابة اخرين وواقعة تفجير وزارة الداخلية امام مسجد السلطان ابوالعلا والتي راح ضحيتها ضابطان من الشرطة ..بالاضافة إلي العديد من الوقائع الجنائية وهناك واقعتا قتل لم يأمر المستشار الشهيد هشام بركات النائب العام بإحالتهما حيث ان الفاعل الاصلي هو قائد التنظيم همام محمد المتوفي حيث قررت النيابة ارجاء التصرف فيهما لحين ضبط باقي المتهمين الهاربين .. أعد قرار الاتهام وادلة الثبوت المستشار د.تامر الفرجاني المحامي العام الاول لنيابة امن الدولة العليا.. وباشر التحقيقات في جميع الوقائع واجراء المعاينات التصويرية علي ارض الواقع المستشار عماد شعراوي رئيس نيابة امن الدولة العليا لعدد من المتهمين الذي جاء قرار اتهامهم بالقتل العمد مع سبق الإصرار والترصد للمجني عليهما محمد عادل أحمد محمد، أحمد سعيد فوزي بان بيتوا النية وعقدوا العزم المصمم علي قتل قوات الشرطة المكلفة بتأمين محيط دار القضاء العالي ومن يتصادف تواجده من المواطنين، كما شرع وآخرون مجهولون في قتل حاتم عفيفي عبد الباسط –رائد شرطة بقسم شرطة الازبكية والقوة المرافقة له وتامر بركة محروس المرسي وآخرين عمداً مع سبق الإصرار والترص وقيام آخرون باتلاف الممتلكات العامة والخاصة وزرع العبوات بالقرب من محيط دار القضاء العالي، كما قام آخر بالقتل العمد مع سبق الإصرار والترصد للنقيب ضياء فتحي فتوح بإدارة المفرقعات بان بيتوا النية وعقدوا العزم المصمم علي قتل قوات الشرطة المكلفة بتأمين محيط قسم شرطة الطالبية ومن يتصادف تواجده من المواطنين . كما وجهت النيابة للمتهمين الخاضعين لاحكام قانون الطفل تهم قتل ايمن سيد سالم مجند شرطة بقوات امن الجيزة ومكلف بتأمين مقر سفارة الكونغو عمداً مع سبق الإصرار والترصد ، بأن بيتوا النية وعقدوا العزم المصمم علي قتل قوات الشرطة المكلفة بتأمين محيط سفارة الكونغو واقترنت تلك الجناية بجناية اخري تلتها ذلك أنهم في ذات الزمان والمكان سالفي الذكر شرعوا في قتل علي ربيع السيد - مجند شرطة بقوات امن الجيزة ومكلف بتأمين مقر سفارة الكونغو- عمداً مع سبق الإصرار والترصد قاصدين إزهاق روحه الا أن اثر الجريمة قد خاب لسبب لادخل لارداتهم فيه وهو مداركة المجني عليه واسعافه بالعلاج . كما كشفت التحقيقات قيام المتهم اسلام شعبان بالاشتراك وآخر توفي بطريقي الاتفاق والمساعدة مع آخرين مجهولين في قتل المجني عليه مصطفي أحمد فؤاد شميس– نقيب شرطة والقوات المرافقة له - عمداً مع سبق الإصرار والترصد، بأن اتفقا معهم علي ارتكابها وساعداهم بأن أمدهم المتهم الأول بالمعلومات عن أماكن ومواقيت تمركز قوات الشرطة المكلفة بتأمين قسم شرطة عين شمس قاصدين ازهاق أرواحهم فأحدثوا بالمجني عليه إصابته الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية التي أودت بحياته .. كما شرع المتهم السادس وآخرون مجهولون في قتل هشام عبد السميع محمد عميد شرطة مفتش بقطاع غرب القاهرة بمديرية أمن القاهرة وعلي محمد علي وآخرين عمداً مع سبق الإصرار والترصد بان بيتوا النية وعقدوا العزم المصمم علي قتل قوات الشرطة المكلفة بتأمين محيط دار القضاء العالي.. كما نسبت النيابة العامة للمتهمين السادس والسابع تهم شرعا وآخر توفي وآخرون مجهولون في قتل ابراهيم محمد ابراهيم رائد شرطة بقطاع الأمن المركزي والقوة المرافقة له عمداً مع سبق الإصرار والترصد بان بيتوا النية وعقدوا العزم المصمم علي قتل قوات الشرطة المكلفة بتأمين محيط جامعة حلوان، وأحدثوا الانفجار قاصدين من ذلك ازهاق أرواحهم ، فاحدثوا بالمجني عليهم إصابات إلا أن اثر الجريمة قد خاب لسبب لا دخل لإرادتهم فيه . كما شرع المتهم الاول وآخر مجهول في قتل محمود عبد الرحمن إبراهيم عميد شرطة مفتش بقطاع شمال القاهرة بمديرية أمن القاهرة –والقوة المرافقة له - مبينة اسماؤهم بالتحقيقات- عمداً مع سبق الإصرار والترصد بان بيتوا النية وعقدوا العزم علي قتل قوات الشرطة المكلفة بتأمين محيط قصر القبة الرئاسي وأحدثا الانفجار قاصدين من ذلك ازهاق ارواحهم ، فأحدثا بالمجني عليه الإصابات الموصوفة بالتقارير الطبية إلا أن اثر الجريمة قد خاب لسبب لا دخل لإرادتهم فيه وهو إسعاف المجني عليهم ومداركتهم بالعلاج . ووجهت النيابة العامة لكل من المتهمين الأول والثاني والخامس والسادس والسابع والحادي عشر والثاني عشر والثالث عشر ضم حيازة واحراز مفرقعات (ثلاثي نيتروتولوين (TNT)) ثلاثي الاستيون ثلاثي البروكسيد، نترات الامونيوم النقية، مفرقع الانفو وقنابل شديدة الانفجار وأجهزة وأدوات تستخدم في تفجيرها (لوحات الكترونية، دوائر تفجير كهربائية، أجهزة تحكم عن بعد متصلة بهواتف محمولة للتفجير) بدون ترخيص من الجهة الإدارية المختصة وبقصد استعمالها في نشاط يخل بالأمن والنظام العام والمساس بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي.. ونسب للمتهم العاشر انه التحق وتلقي تدريبات عسكرية بمنظمة إرهابية مقرها خارج البلاد.