لم يكن الزوجان يعلمان ان زواج الاقارب يمكن أن يوقعهما في مأساة.. ربما كان الجهل هو بطل هذه القصة ويلعب معه دور السنيد الفقر وظروف الحياة الصعبة في مشهد يخرجه القدر بكل ما يحمله من دراماتيكية ومشاهد لا يمكن نسيانها علي مر الايام إنه حسن الذي أحب ابنة عمه من كل قلبه وتزوجها لتنجب في العام الاول من الزواج فتاة لا تري النور وقبل ان يعلما السبب فوجئا بحمل ثان والنتيجة واحدة فتاة تصغرها بعام لا تري كذلك النور وحينها علما أن السكينة قد سرقتهما وان هذا بسبب زواج الاقارب وأن هناك أدوية تتعاطاها الزوجة تمنع مثل ذلك ولكن كانت معلومة متأخرة بعد فوات الأوان .. وقرر الزوجان عدم الإنجاب فترة حتي يتداركا الخطأ ويحسن تربية البنتين .. ولكن تبلغ المأساة ذروتها عندما اكتشفا ان الوسيلة التي كانت تحصل عليها الزوجة لم تمنع الحمل لتأتي طفلة ثالثة لم يختلف حالها عن حال أختيها وتعيش 6 عيون في ظلام تعاني قسوة الأيام ولكن الصورة لم تكن قاتمة تماما طالما هناك أمل وإيمان بالله.. فالبنت الكبيرة دنيا كافحت في دراستها وتمكنت من حفظ اجزاء من القرآن الكريم وهي الآن في الفرقة الثالثة كلية آداب عين شمس أما رانيا فهي في الفرقة الثانية كلية آداب أما سارة فهي في الثانوي العام ثم انجب الابوان أحمد آخر العنقود وليس لديه مشاكل في الابصار بعد تناول الزوجة الادوية المطلوبة ويبلغ من العمر الآن 5 سنوات يقول الأب صاحب رحلة الأمل والكفاح تعاني بناتي من رحلة الذهاب والعودة من منزلنا الكائن بشبين القناطر من وإلي القاهرة وكل ما نتمناه هو شقة صغيرة بالقاهرة تؤوينا رحمة بالبنات فهل يستجيب لنا محافظ القاهرة للتخفيف من معاناتنا.. وهل تستجيب وزارة التضامن وترفع المعاش حيث أحصل فقط علي مائة جنيه لا أستطيع أن أنفق منها علي أسرتي كانت هذه استغاثة حسن ابو السعود المقيم في شبين القناطر شارع البستان منزل رقم 15 فهل تستجيب له المحافظة ووزارة التضامن تكريما لكفاح هذا الأب مع أولاده ت : 01008621030