الرئيس اليمني يقبل المشاركة في محادثات جنيف

المقاومة الشعبية تسيطر علي جبل استراتيجي بأبين

النيران مشتعلة فى بموقع عسكرى للحوثيين فى صنعاء عقب تعرضه لقصف جوى «صورة من رويترز»
وافق الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي المقيم حاليا في السعودية علي المشاركة في محادثات السلام مع الحوثيين التي يرجح اجراؤها برعاية الأمم المتحدة في جنيف الاسبوع المقبل. في الوقت نفسه, اكدت الولايات المتحدة للمرة الاولي ان دبلوماسيا امريكيا اجري محادثات مع ممثلين للحوثيين في العاصمة العمانية مسقط في محاولة لاقناعهم بالمشاركة في محادثات السلام المقررة في جنيف. وكان مجلس الأمن الدولي قد وافق علي دعوة السكرتير العام للأمم المتحدة لإرساء هدنة إنسانية جديدة في اليمن, وضرورة عقد محادثات سلام بين الأطراف المتنازعة في أقرب وقت ممكن.
ونقلت وكالة اسوشيتدبرس عن أحد المقربين من الرئيس اليمني, رفض الكشف عن اسمه, قوله إن "قرار هادي جاء بعد لقائه القادة اليمنيين في الرياض ومبعوث الأمم المتحدة اسماعيل ولد الشيخ أحمد".وكان هادي يشترط تسليم الحوثيين أسلحتهم قبل المشاركة في محادثات سلام معهم.. من جهة اخري, أكدت الخارجية الأمريكية أن مسئولين رفيعي المستوي التقوا مع ممثلين للحوثيين في سلطنة عمان في محاولة لإطلاق سراح الرهائن الأمريكيين والتوصل إلي حل سياسي لحل النزاع الدائر في البلاد. واضافت إن "هدف الاجتماع هو التأكيد علي نظرتنا المتمثلة بأن الحل السياسي فقط, هو الكفيل بحل الأزمة التي تعصف باليمن". من جهته, قال مصدر دبلوماسي في مسقط ان المتمردين الحوثيين طالبوا خلال محادثاتهم مع الامريكيين بوقف الضربات الجوية السعودية وتسهيل وصول المساعدات الانسانية.
في غضون ذلك, سيطرت المقاومة الشعبية اليمنية علي جبل استراتيجي في محافظة أبين, بينما تواصلت غارات التحالف الدولي علي مواقع المتمردين في مناطق مختلفة من البلاد.وذكرت شبكة "سكاي نيوز عربية" إن اللجان الشعبية سيطرت علي جبل الحميراء في لودر أكبر مدن محافظة أبين.وقصفت مقاتلات التحالف فجر أمس مواقع عسكرية شمالي العاصمة صنعاء بأكثر من 17 صاروخا تسببت في دمار واسع وسلسلة انفجارات عنيفة ناجمة عن تفجير مخازن للأسلحة والوقود في تلك المواقع.