يعيش فريق الاهلي حالة من الضغط والقلق الشديد جدا بسبب محاولات اثارة الفتن داخل صفوف الفريق سواء بين لاعبيه، او افراد جهازه الفني وهو ما يري مسئولو الفريق انه مخطط ومدبر لافساد تركيز الفريق وابعاده عن قمة الدوري. فبعد حالة التوهان واللا صمت التي رفضها لاعبو الاهلي المنتهية عقودهم مثل عماد متعب وحسين ياسر المحمدي واحمد السيد والتي اسفرت عن رحيل حسين ياسر الي الزمالك وايضا رفض عماد متعب والسيد التجديد علي »المغمض« ودخول بعض المسئولين من اندية منافسة للاهلي لخطف لاعبيه او علي الاقل خطف تركيزهم وهو ما حدث اخيرا عندما اشيع ان هناك نادا منافسا شهيرا يفاوض متعب وابوتريكة. ليس هذا فقط فقد اظهرت اندية اخري شراستها وطول اظافرها في خطف اللاعبين الذي يفاوضهم الاهلي لتجديد صفوفه وهو ما اصاب مسئول التعاقدات بالقلق لاول مرة نتيجة عروض خيالية وهو ما اغضب الجهاز الفني الذي يريد ان يطمئن علي الفريق.. اما الجهاز الفني للاهلي فقد تم الضغط عليه بشدة هو الاخر بعد تسرب اخبار عن قيام بعض السماسرة بعرض الفرنسي رينارد المدير الفني لزامبيا لقيادة الاهلي بدلا من حسام البدري وبرغم من رفض لجنة الكرة العرض علي اعتبار ان البدري لم يخطيء في شيء من قبل وحقق نجاحات قوية تحتاج لصبر.. هذه الشائعات ذهبت لضرب وحدة الفريق بان هناك خلافات قوية بين حسام البدري المدير الفني واحمد ناجي مدرب حراس المرمي لاختيار من يحرس مرمي الفريق شريف اكرامي ام احمد عادل، وهو ما نفاه ناجي مرارا وتكرارا واكد ان اختيار التشكيل هو شأن خاص بالمدير الفني فقط ولان مروجي الشائعة يريدونها ان تشتعل ذهبوا لابعد من ذلك بأن بديل احمد ناجي موجود فعلا وهو ابراهيم عبدالعزيز مدرب حراس بتروجت والذي كان يدرب شباب الاهلي من قبل.. ومن الشائعات التي تنطلق قبل هذه المرحلة الصعبة في الدوري العام هي ان الجهاز سيشهد تغييرا وان اسامة عرابي اقترب من العودة من جديد.