منذ ما يزيد علي الف وربعمائة عام هاجم جيش أبرهه الحبشي بيت الله الحرام كعبة المسلمين وحاول هدمه ولم يكن لدي الفرشيين ما يدافعون به عنه ولكن رب العالمين أرسل علي جيش أبرهه طير أبابيل رمتهم بحجارة من سجيل فجعلتهم كعصف مأكول وانقذت قدرة الله عز وجل الكعبة المشرفة من براثن ابرهة الجيش. وحاليا ويوما بعد يوم تتساقط الاقنعة عن الوجوة الكريهة لتكشف لنا وتؤكد المخططات العالمية لتقسيم الدول العربية وهدم مؤسساتها بواسطة هذا الكيان الارهابي «داعش» الذي يعبث فسادا في سوريا وليبيا والعراق واليمن مثيرا للفوضي والتخريب وطمش ثقافة هذه الدول ومحو تاريخها الحضاري ومؤخرا ظهر «داعش» مكشرا عن انيابة بالمملكة العربية السعودية. حيث قام اعوانه بمجموعة من التفجيرات بالمساجد في عدة مدن وبكل وقاحة وبجاحة اعلنت قيادات هذا التنظيم التتاري انهم يستهدفون الكعبة المشرفة ويرغبون في بسط سلطتهم عليها. لقد وضح المخطط وظهر الجيل الرابع من الحروب بعد ان نجحت أمريكا في صنع الفوضي في بعض الدول العربية وجاءت بأشباح الجاهلية في اسوأ صورها حتي انها تسببت في تهجير اكثر من 7،5 مليون مواطن قصرا في العالم العربي وشمال افريقيا. ياليت الامة العربية تفيق لأن الطوفان القادم من الغرب لن يرحم حتي بعض الدويلات التي تتخيل انها بتعاونها مع امريكا ستكون في امان. ولكن الامل قائم وأراه واضحا في اجتماع رؤساء اركان الجيوش العربية المكونة لجيش العرب الموحد الذي سيقف لصد هجوم تتار العصر الحديث وحماية المنطقة من الأرهاب بكل شجاعة واستبسال حما الله مصر والعرب والامة الاسلامية.