تواصل معظم القنوات الفضائية المملوكة لرجال الأعمال أزماتها المالية وتحقيق الخسائر الفادحة رغم زيادة الإعلانات ولكن مع انخفاض سعر الإعلان وهو ما جعل هذه الزيادة وهمية وعلي طريقة «العشرة بقرش» ومن هذه القنوات قناة دريم التي يمتلكها رجل الأعمال أحمد بهجت والتي لم تصرف رواتب العاملين منذ 4 شهور كاملة مما جعل الإعلامي وائل الإبراشي مقدم برنامج العاشرة مساء يهدد بالانسحاب من القناة إذا لم يحصل هو والعاملون معه علي كل مستحقاتهم المالية ..ويتردد في الكواليس أن بهجت يبحث عن شريك في القناة أو بيعها .والوضع لا يختلف كثيرا في قناة المحور المملوكة لرجل الأعمال حسن راتب التي تعاني ضعف الإعلانات مما انعكس علي مستوي البرامج اما قناة «تن» التي راهن إيهاب طلعت عليها وتجاوزت ميزانية اطلاقها 300 مليون جنيه فإنها مازالت لم تحقق أهدافها الإعلانية وهو ما جعل إدارة القناة تفكر في تطوير شكل ومضمون بعض البرامج قبل شهر رمضان لجذب اكبر قدر من الإعلانات منها برنامج البيت بيتك وتتجه النية إلي الاستغناء عن المذيعة انجي انور التي تشارك في تقديم البيت بيتك مع عمرو عبد الحميد ورامي رضوان.كما تعاني من نفس الأزمة قناة أون تي في المملوكة لرجل الأعمال نجيب ساويرس التي تتعرض أيضا لازمة مالية ،والحال لا يختلف كثير مع قنوات النهار التي يمتلكها علاء الكحكي حيث تعاني أيضا انخفاضا في الإعلانات وترتب علي هذا أزمة مالية كبير تأثر بها جميع العاملين في القناة ولكنها تحاول التماسك والبحث عن حلول للخروج من هذا الأزمة كما تعاني أيضا قنوات الحياة التي يمتلكها السيد البدوي من نفس الأزمة المالية وتتراكم عليها الديوان وتحاول التغلب عليها بكل الطرق.وجميع هذا القنوات تقوم حاليا بشراء مسلسلات وبرامج لكبار النجوم لعرضها خلال الماراثون الرمضاني القادم لجذب المعلنين.