؟ المسابقة في بداية الاعلان عنها كانت لا مركزية وكانت كل محافظة تعلن عن احتياجاتها وتختار من ينطبق عليه الشروط وهذا أفضل، الا ان حالة الفوضي التي تعرضت لها المديريات من تخريب واقتحام، هذا فضلا عن رأي قانوني اكد ان المركزية تحصن المسابقة ضد الطعن، كانا لهما السبق في تغيير مسار المسابقة إلي مركزية وعلي مستوي الجمهورية.. ...................؟ قاربت المديريات التعليمية علي الانتهاء من فحص مسوغات التعيين الخاصة بالفائزين وهناك حوالي 1000 حالة ارسلتهم المديريات للوزارة لعدم مطابقة المؤهل الدراسي مع التخصص المطلوب، ما يعني استبعادهم وإعادة الترتيب ليحل محلهم الاحتياطي أو المظاليم..وانتهت اللجنة المشكلة بالوزارة من تسكين الفائزين خارج محافظاتهم وعددهم 14800 من إجمالي 30 ألفا منهم 11 ألفا 140 سيدة، علما بان هناك 900 فائز من غير المسكنين لم يسجل رغباته الامر الذي يعني رفضه التسكين خارج محافظته أو عدم قدرته علي التواصل الكترونيا او ورقيا.. وهناك لجنة تظلمات تقبل بعد استلام التعيين البدل للحالات الطارئة فقط..ولكن لم يتم الاعلان عن نتائج تسكينهم لانه من الممكن ان يحصل احد المظاليم علي فرصه تهدر فرصة احد الفائزين، هذا فضلا عن انه من الممكن بعد فحص اوراق الفائزين ان يتم استبعاد البعض من محافظات قريبة يتم تسكينهم عليها بدلا من المحافظة الأبعد. ...................؟ لدينا ما يقرب من 6000 آلاف تظلم من 22 مديرية تعليمية في كافة التخصصات، ويتبقي 5 مديريات لم ترسل تظلماتها حتي الان ونقوم باستعجالهم يوميا.. ...................؟ العجز الفعلي لدينا حوالي 54 ألف معلم.. وهذا الحصر يختلف عن حصر المديريات لان هناك سوء توزيع، فهناك اماكن بها عجز في المدرسين في الوقت الذي يوجد فيه كثافة زائدة في المدرسين بمناطق أخري.. ولهذا وعدنا قدامي خريجي التربية خلال لقائنا بهم في مجلس الوزراء بالوصول إلي حل بعيدا عن المسابقة نتمكن به من تعيينهم، لانهم يرون انهم الاحق ولكن القانون ساوي بين خريجي التربية واي خريج اخر حاصل علي دبلوم التربوي. ...................؟ عندما يصدر حكم من المحكمة سأكون ملزما بتنفيذه لأننا نحترم احكام القضاء، ولو حدث هذا لن يتم حل المشكلة من وجهة نظري، لان الفائزين سيلجأون لنفس الحيلة برفع دعوي قضائية بأحقيتهم في التعيين بعد إعلان فوزهم وتسليمهم مسوغات التعيين للمديريات، ويدخل الموضوع بذلك في دائرة لا تنتهي.