هدد رئيس التليفزيون باتخاذ الاجراءات القانونية ضد سمير صبري مقدم برنامج كنوز ماسبيرو لاستخدامه اسما لبرنامج تعود ملكيته الأدبية للتليفزيون المصري وأشد علي يد رئيس التليفزيون واحيي غيرته ودفاعه عن حقوق التليفزيون المصري. غير أنني اري ان الحقوق المنهوبة تتجاوز مجرد استخدام اسم برنامج. وبضمير مستريح استطيع أن اؤكد أن اتحاد الإذاعة والتليفزيون تعرض ولم يزل لعمليات نهب منظمة وخطيرة لمواد تراثية تتجاوز قيمتها عشرات المليارات من الجنيهات، بل إن بعض هذه التسجيلات الإذاعية والتليفزيونية لا يمكن ان تقدر بمال. هذه الثروة تمت سرقة نسبة لا يستهان بها ليحصل علي ماسبيرو ممن سطا علي هذه المواد، رغم ان هذه المواد تذاع في العديد من الاذاعات والقنوات التليفزيونية.. وبث هذه المواد وعرضها هو الدليل المادي القاطع علي سرقتها، فهذه المواد لا تستطيع أي جهة ادعاء ملكيتها وملكية الاتحاد لها ثابتة بألف دليل. وعندما تعرض بعض القنوات هذه المواد عند استضافة عدد من قدامي المذيعات والمذيعين وتبرر عرض هذه المواد بأن الضيف كان يقوم بتسجيلها وهو يشارك فيها فحتي هذا الادعاء لا يعطي الضيف حق عرض هذه المواد لان الملكية الفكرية لهذه المواد هي لاتحاد الإذاعة والتليفزيون، علي المسئولين باتحاد الاذاعة والتليفزيون التحرك فورا لاتخاذ الاجراءات القانونية للحصول علي حقوق ماسبيرو فإن صمت المسئولون بالاتحاد فهم شركاء في الجريمة.