أحمد عبدالعزيز وميرنا وليد ومحمد الدفراوى فى مسلسل »ذئاب الجبل« »أمسك حرامي« شعار رفعه القطاع الاقتصادي في الفترة الأخيرة بعد تكرار حالات اعتداء القنوات الفضائية علي أعمال من إنتاج اتحاد الإذاعة والتليفزيون وعرضها دون وجه حق.. كان آخرها قيام قناة سعودية تبث علي القمر الأوروبي باسم البيت بيتك بعرض أربع مسلسلات من أهم الأعمال في تاريخ الدراما المصرية وكلها من انتاج قطاع الانتاج وهي »دموع في عيون وقحة، رأفت الهجان، ذئاب الجبل، أحلام الفتي الطائر« وايضا قيام قناة اماراتية بعرض حلقات الشيخ الشعراوي وبسؤال أحمد شوقي رئيس القطاع الاقتصادي قال ان القنوات التي تعرض أي مواد من انتاج الاتحاد دون تعاقد تعرض نفسها للمسألة القانونية حتي لو تعرضت لعملية نصب من آخرين وأكد ان مرحلة البحث عن مثل هذه المخالفات تبدأ من إدارة المتابعة التابعة للقطاع التي ترصد ما تعرضه كل القنوات وإذا وجدت أي مادة يتم عرضها دون تعاقد قد يتم تسجيل المادة مصحوبة بلوجو القناة لاثبات جريمة التعدي ثم تحال الحالة إلي الشئون القانونية لاتخاذ اللازم. واضاف بان بعض القنوات تقع ضحية لعمليات نصب ولكن ذلك لا يعفيها من المسئولية فعلي كل قناة التأكد من موافقة القطاع الاقتصادي علي عرض أي مادة تقدم إلي القناة. وبسؤاله عن البرامج ومنها برنامج الاعلامي طارق حبيب الذي تعرضه قناة التحرير قال هناك مخالفة في هذا الأمر لان بعض برامج حبيب من انتاج القطاع وأكد شوقي انه لا يحق لأي فرد حتي لو كان رئيس الاتحاد السماح لأي قناة بعرض أي مادة دون تعاقد لان هذه المواد تقع في حكم المال العام حيث يملكه الاتحاد واضاف ان أي مذيع يستطيع الحصول علي نسخة من أعماله ولكن بعيدا عن الاستغلال التجاري. وبسؤال محمود سعد رئيس الادارة المركزية للشئون القانونية برئاسة الاتحاد قال لدينا أكثر من »5« آلاف قضية إداري ومدني وجنائي في حالات التعدي علي مواد من أملاك الاتحاد سواء من خلال محاولات بعض العاملين سرقة شرائط لمواد تليفزيونية أو إذاعية أو جهات خارجية ومنها قضية ضبط عدد من الشركات قبل عامين كانت تحتفظ بعددا كبيرا من الشرائط وينظرها القضاء حاليا. وأضاف بأننا نبدأ في إتخاذ الاجراءات القانونية لحفظ حق الاتحاد فور ابلاغنا بأي حالة سواء من القطاع الاقتصادي أو قطاع الأمن الذي يقوم بمنع محاولات تهريب الشرائط خارج ماسبيرو ونبدأ مرحلة التقاضي ببلاغ إلي مباحث المصنفات الذي تحيله إلي النيابة. ومن جانبه أكد اللواء نبيل الطبلاوي رئيس قطاع الأمن ان مبني ماسبيرو استعان باحدث الأجهزة علي البوابات لمنع عمليات تهريب المواد سواء علي الاسطوانات أو الشرائط ومؤخرا تم ضبط اكثر من حالة واضاف بان شرائط المواد التي يملكها الاتحاد وأصبح عليها علامة مائية يستحيل نزعها من علي الشريط تمنع أي قناة من عرض المادة بعد رفع لوجو قنوات الاتحاد. والسؤال إذا كانت هناك كل هذه الاحتياطات لعدم سرقة تراث ماسبيرو الآن فماذا عما تم سرقته في السنوات السابقة، خاصة وان تراث التليفزيون وما يملكه من اعمال درامية وبرامج تليفزيونية وإذاعية منذ انطلاق الاذاعة عام 4391 ثم التليفزيون عام 0691 هو احد اهم العناصر التي تساعد التليفزيون علي استعادة ريادته ولماذا لا يعتمد قنوات التليفزيون علي توظيف أعمال التراث بشكل جيد مثل القنوات الأخري التي يعرض بعضها هذه المواد بغير حق.