اعلن محققو الاممالمتحدة حول سوريا استعدادهم لنقل «أسماء ومعلومات» متعلقة باشخاص يشتبه بارتكابهم جرائم حرب إلي الانظمة القضائية في بعض الدول من اجل محاكمتهم. وقال رئيس لجنة التحقيق البرازيلي باولو بينييرو عند عرضه تقريره الاخير امام مجلس حقوق الانسان ان المحققين قرروا الكشف عن لائحة الاسماء ومعلومات حول مرتكبي الجرائم لكن بطريقة محددة الهدف.وكان المحققون قد اعلنوا منذ ان بدأوا وضع لائحة سرية بمرتكبي جرائم حرب انهم يرغبون في ابقائها سرية والحفاظ علي المعلومات لنقلها إلي المحكمة الجنائية الدولية عند تكليفها النظر في هذه القضايا.وفي حال عدم اللجوء إلي المحكمة الجنائية الدولية وهو امر تعرقله روسيا خاصة في مجلس الامن، هددت اللجنة بنشر المعلومات التي جمعتها. لكن دبلوماسيين من دول تدعم المعارضة السورية حذروا من خطوة تعتبر مخالفة للقانون الدولي. واللوائح التي وضعها المحققون واحتفظوا بها بسرية في جنيف تشمل اسماء قادة وحدات وزعماء مجموعات مسلحة يعتبرونهم مسئولين عن جرائم حرب. ورفض المحققون تحديد اما اذا كان اسم الرئيس السوري بشار الاسد او اسماء مقربين منه واردة علي اللوائح. من جهة اخري، اتهمت منظمة العفو الدولية النظام السوري بانتهاك القانون الدولي بقتله 115 مدنياً في سلسلة غارات شنتها طائراته علي مدينة الرقة الخاضعة لسيطرة «داعش» في نوفمبر الماضي متحدثة عن جرائم حرب محتملة. واعلن المرصد السوري لحقوق الانسان ان ستة اشخاص قتلوا في هجوم بغاز سام شنته قوات الحكومة السورية شمال غرب البلاد. من جانبها، اكدت واشنطن انها لن تتفاوض علي الاطلاق مباشرة مع الرئيس السوري بشار الاسد مبتعدة عن تصريحات وزير خارجيتها جون كيري والقت بشكوك علي اي احتمالات فورية باجراء محادثات عن طريق طرف ثالث للتوصل إلي حل للحرب الاهلية في سوريا.