قتل 80 من مسلحي تنظيم داعش في العراق في قصف نفذته طائرات حربية تابعة للتحالف الدولي علي معاقل التنظيم المتشدد وسط مدينة الموصل بمحافظة نينوي شمال العراق. جاء ذلك في الوقت الذي تستعد فيه واشنطن لمساعدة العراق في معركة «تحرير الموصل» ثاني أكبر المدن العراقية. ونقل موقع الاتحاد الوطني الكردستاني عن مصدر محلي من الموصل قوله إن طائرات التحالف الدولي قصفت مخزن أسلحة تابع للتنظيم، ومعسكر تدريب بمنطقة الغابات السياحية وسط المدينة، مما أدي إلي «مقتل أكثر من 80 عنصراً من داعش وحرق 3 دبابات وعربات مصفحة». وأوضح المصدر أن التنظيم اتخذ في وقت سابق من منطقة الغابات معسكرا له للتخفي بين الأشجار ونصب مضادات أرضيّة ضد الطائرات. في غضون ذلك، اعلنت وزارة الدفاع الامريكية (البنتاجون) ان حوالي عشرة آلاف بندقية من طراز إم-16 وإمدادات عسكرية أخري تبلغ قيمتها نحو 17.9 مليون دولار وصلت إلي العراق بينما تعزز القوات الأمريكية تدريبها وإمدادها لقوات الأمن العراقية التي تقاتل متشددي داعش.وقال المتحدث باسم البنتاجون الكولونيل ستيف وارن إن عشرة آلاف منظار و100 ألف مظروف ذخيرة أرسلت أيضا إلي العراق في إطار اتفاق عسكري عاجل.واضاف إن الولاياتالمتحدة أرسلت 232 صاروخا من طراز هيلفاير للقوات العراقية في 15 فبراير الجاري بالإضافة إلي 1570 صاروخا أرسلت العام الماضي. وأضاف أن أجهزة اللاسلكي للعربات المدرعة ستصل الشهر المقبل.وكان مسئول بالقيادة المركزية للجيش الأمريكي قد اعلن أن القوات الأمريكية وقوات التحالف ستبدأ قريبا تدريب القوات العراقية التي من المقرر أن تشارك في هجوم لاستعادة السيطرة علي الموصل. علي صعيد آخر، اعلن نشطاء سوريون مسيحيون آن مقاتلي تنظيم «داعش» خطفوا ما لا يقل عن 150 شخصاً من قري يقطنها مسيحيون آشوريون بشمال شرق سوريا. وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان قد ذكر في وقت سابق أن 90 شخصاً اختطفوا عندما أغار عناصر من داعش علي قري يقطنها مسيحيون آشوريون غرب الحسكة، وهي مدينة يسيطر الأكراد علي معظمها.ونددت الولاياتالمتحدة بالجريمة.واعلن المرصد السوري لحقوق الانسان مقتل 132 مقاتلا من داعش منذ بداية الاسبوع الحالي في معارك مع القوات الكردية التي تدعمها الغارات الجوية في محافظة الحسكة. وذكر الجيش الأردني في بيان أنه دمر سيارة قادمة من سوريا حاولت اجتياز الحدود مع المملكة، وقتل مسلحين اثنين كانا علي متنها. من جانب اخر، اعلنت الاممالمتحدة تعيين الدبلوماسي السلوفاكي يان كوبيس مبعوثا لها في العراق بدلا من البلغاري نيكولاي ملادينوف الذي عين قبل 15 يوما مبعوثا للامم المتحدة في الشرق الاوسط.