سامح شكرى أكد سامح شكري وزير الخارجية ان مصر تدعم عملية الوفاق في ليبيا، بالتنسيق مع المبعوث الأممي برناردينو ليون، وأضاف ان هذا لا يعتبر الوسيلة والمخرج الوحيد للوضع في ليبيا، كما انه تصور يفتقر إلي الفاعلية، لأنه يتجاهل تماما خطر الإرهاب الذي ظهر في الأعمال البشعة التي وقعت مؤخرا، وقتل المواطنين المصريين، وأشار إلي وجود تطرف وعناصر إرهابية تعمل علي الأراضي الليبية، سواء في غرب ليبيا أو مناطق في شرقها أو في جنوبها. جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي المشترك الذي عقده شكري أمس مع وزير خارجية لوكسمبورج جون اسلبورن في ختام مباحثاتهم بالقاهرة. وأكد شكري أن التركيز علي الحل السياسي والتوافق الوطني وتشكيل حكومة الوحدة الوطنية في ليبيا أمر تدعمه مصر لكن تصور عدد من الدول أن الوصول إلي التوافق بين الفرقاء السياسيين يزيل أثر الإرهاب هو تصور يدعو إلي الاستغراب والتساؤل حول ما تسعي إليه هذه الدول، وهل تسعي لمقاومة الإرهاب بنفس القوة التي تقوم بها بمقاومته في سوريا والعراق؟ وأشار إلي أهمية حشد الدعم الدولي له في ضوء تحمل المجتمع الدولي لمسئولياته بدعم الحكومة الشرعية وعدم ترك ليبيا تواجه الإرهاب بمفردها.