الجنيه.. الجنيه المصري.. في خطر..واتفق مع جموع الخبراء والاقتصاديين ورؤساء المجالس السلعية الحذرون من التصرفات الأخيرة مع سوق الصرف.. وأولها محاولة تعويم الجنيه المصري!!! أتعرض لهذا بما حباني الله من دراية وخبرة ومعلومات حول الجنيه المصري منذ أختارني الراحل سعيد سنبل كمحرر متخصص فيالبنوك وعشت بين جنبات وكواليس د. عبد المنعم القيسوني أول من تعرض للجنيه ود. علي الجريتلي رائد البنوك. ومحمد رشدي رئيس بنك مصر ومنافسه د. حامد السايح رئيس البنك الاهلي ووزير الاقتصاد وحسن زكي أحمد رئيس بنك القاهرة وكمال عبد الجابر بنك الاسكندرية ومن عمالقة المصرفيين (نبيل إبراهيم - محمد بركات - أحمد قورة - أشرف الغمراوي)... أذكر بالخير كل هؤلاء لما لهم من آراء أدوار مع الجنيه المصري. بصراحة وبوضوح إن فكرة ومحاولات تعويم سعر الجنيه ليس هذا وقتها.. فلسنا الصين صاحبة أكبر بائع من التصدير ونحن اضعف الضعف وتحول خطير في الاستيراد..وتراجع اسعار البترول عالمياً لن نستفيد منها كثيراً.. واتفق مع الآراء بأن تنفيذ مشروع قناة السويس العملاق وماهو متوقع من تحسن اقتصادي بعد النجاح المتوقع للمؤتمرالاقتصادي وبعد الاستقرار السياسي مع نشاط البرلمان القادم.. هذه مواعيد افضل بكثير.. وأميل للآراء بأن ما يحدث من تلاعب وصل لحد السخرية مع الجنيه المغلوب. علي امره تحذير خطير ويتطلب معالجة فورية وتريث.. وهذا ممكن.. حتي لا نندم.. كما حدث مع تجاهل كل شيء بعد ثورة 25 يناير 2011 وترك باب تآكل الجنيه مفتوحاً علي مصراعيه والتحويلات الرهيبة بلا حدود لكل العملات بالمليارات ولم يصدر قرار واحد.. لتنظيم العملية الا بعد فوات الأوان!! والآن.. وبصراحة.. لصالح من اللعب بالجنيه وسوق الصرف؟!