آثار الحريق والتخريب تظهر على محول كهرباء فى أحد معاقل الإخوان بدمياط بني سويف مسقط رأس المرشد وسوق التلات والحفطة في كفر الشيخ ومدينة السادات بالمنوفية وأم الرضا بدمياط وطهطا بسوهاج أشهر معاقل الإخوان في الوجهين البحري والقبلي. في الآونة الاخيرة اشتهرت محافظة بني سويف بأنها معقل الجماعة الارهابية خاصة وانها مسقط رأس المرشد العام للجماعة د. محمد بديع ونائبه الاول الراحل جمعة امين وهو ماجعل المحافظة تتحول الي بؤر ارهابية يتمركز فيها اعضاء الجماعة يمارسون من خلالها اعمال العنف وينفذون المخططات الارهابية للجماعة.. وتأتي في المرتبة الاولي بين تلك البؤر الارهابية قرية الميمون والتي تعد من اكبر القري وهو ماجعلها بؤرة خصبة للجماعة تستغلها في تنفيذ مخططاتها.. وفي المرتبة الثانية يأتي مركز ناصر مسقط رأس عبد العظيم الشرقاوي عضو مكتب الارشاد والذي يعد ثاني البؤر الارهابية لاعضاء الجماعة بالمحافظة حيث يتمركز فيه اعداد كثيرون من انصار الجماعة الذين يقومون ببعض الممارسات العنيفة وعلي رأسها زرع القنابل البدائية الصنع في مختلف انحاء المحافظة.. وفي المرتبة الثالثة تأتي قرية سربو التابعة لمركز سمسطا مسقط رأس فاروق عبد الحفيظ عضو مجلس الشعب السابق للجماعة واحد قياداتها بالمحافظة والذين يقومون باعمال الشغب والعنف بالمركز. ويتواجد بمحافظة المنوفية عدد من معاقل جماعة الإخوان الإرهابية تأتي في مقدمة تلك المناطق قري مركز السادات والتي شهدت علي مدي السنوات الأربع الماضية خروجا ممنهجا للمظاهرات.. كما تشهد مدينة السادات أكبر تجمع اخواني للعمال بالعديد من الشركات والمنشآت الصناعية المنتشرة بالمنطقة الصناعية ويمثل هؤلاء العمال وقودا لتنظيم الجماعة الإرهابية يتم استخدامهم حال مخططات التصعيد ضد الحكومة. وعلي الرغم من الهدوء الذي يسود غالبية قري ومدن محافظة كفر الشيخ.. الا انه يوجد بعض المناطق التي تشهد اعمال شغب من قبل الجماعة.. وابرزها قرية «سوق التلات» بمركز بلطيم.. وقرية «الحصفة» بمركز الرياض..وقد شهدت قرية «سوق التلات» اعمال شغب وعنف من قبل الاخوان التي اعتاد افرادها قطع الطريق الدولي المار من امام القرية واشعال اطارات السيارات ووضع الحجارة عليه.. ويرددون الهتافات المسيئة للجيش والشرطة. وتضم محافظة دمياط عددا من المدن والقري التي تعد من أهم معاقل الجماعة الارهابية.. وتعد قريتا البصارطة والخياطة احد أهم هذه المعاقل بمركز دمياط حيث شهدت العديد من المظاهرات والاشتباكات وقطع الطرق واستهداف أبراج الكهرباء والاعتداء علي بعض رجال الشرطة.. وتعتبر قرية أم الرضا وكرا لتصنيع وزرع القنابل.. وتأتي مدينة دمياط الجديدة كأبرز المدن التي تشهد تواجدا لعناصر الجماعة الإرهابية. وفي محافظة الغربية توطن العديد من البؤر الارهابية ، ومن بين هذه البؤر عدد من القري في مركز سمنود بالمحافظة ومن بينها قري ميت عساس ومحلة خلف والناوية وبهبيت الحجارة وصولا الي قرية الراهبين. وتعتبر قرية شطورة بمحافظة سوهاج احد اهم معاقل الاخوان في صعيد مصر وفي طما برزت قري سلامون والعتامنة كمعقل للجماعة الارهابية ومن اهم جرائمهم الاعتداء علي نقطة شرطة العتامنة في اعقاب فض رابعة والنهضة واحتجاز رئيس النقطة واسرته واطلاق نار عليهم وقطع السكة الحديد كما يوجد بؤرة ارهابية للجماعة في جنوبسوهاج في مدينة جرجا والبلينا ودارالسلام. وتعتبر محافظة الشرقية من المعاقل الرئيسية للجماعات المتطرفة، والتي تتمركز في معظم مراكز المحافظة، كما أنها تضم 40% من قيادات الإخوان الحاليين، ومن أبرزهم الرئيس المعزول وصهره رئيس مجلس الشوري السابق.. كما أن الشرقية تضم العديد من معاقل الإخوان، والتي تقدر نسبة المنتمين لهم 60% من سكانها.. وتعد أهم مناطق البؤر الارهابية بمحافظة المنيا قرية دلجا وقرية الشرانية وقرية بني خيار ومنطقة أبوهلال بجنوبالمنيا، ومنطقة عزبة شاهين بمدينة المنيا. وتعتبر قرية دلجا من أخطر المناطق التي يقطنها عدد كبير من الاخوان،بالاضافة إلي أن معظم التظاهرات تنطلق منها. وعندما نتحدث عن منطقة أبوهلال داخل مدينة المنيا فهي من أهم البؤر داخل المدينة والتي زحفت إليها الطبقات المعدمة والفقيرة، بعدما أنشأت المحافظة مساكن الإيواء بتلك المنطقة وباتت مصنعا لإنتاج البلطجة والإرهابيين لكونها مساكن عشوائية والتي يبلغ عدد سكان العشوائيات بها 66 ألف نسمة وتغطي مساحة 1٫5 كم2 ومع ارتفاع معدلات البطالة بها إلي 80%، وهو ما اعتبره الإخوان أرضًا خصبة للتلاعب بعقول قاطنيها،في ظل انتشار السلاح بداخلها.