السيد المستشار النائب العام ،اتقدم لسيادتكم بالبلاغ التالي، وارجو ان تعتبره بلاغا للشعب المصري كله، السيد المستشار : دأبت سيدة تدعي انها طبيبة شرعية ومتخصصة في العلاقات الزوجية - منذ فترة ليست ببعيدة – بالحديث عبرالفضائيات عن ادق تفاصيل العلاقة الزوجية.. تقوم هذه السيدة ايضا تعليم ابنائنا وبناتنا في كل المراحل العمرية فنون العلاقة الحميمية بين الزوجين. السيد المستشار: لانك نائب عن الشعب المصري كله، فانني اطالبك بوقف هذه السيدة عن الظهور في الفضائيات، واطالب سيادتكم ايضا بالتحقيق معها،اذ كيف سمحت لنفسها الخوض في هذه العلاقه علي مسمع ومرأي من المصريين ، ولم تراع ان من بين المشاهدين ابناء وبنات مراهقين. ولايقتصر المشاهدين علي المتزوجين فقط . السيد المستشار: ارجو التحقيق ايضا مع الفضائيات التي تسمح لهذه السيدة بالظهور علي شاشتها وقيامها بالشرح والتفصيل في مسائل سترها الله عن العيون، او الخوض فيها امام الناس ، وقد أمرنا بذلك. ولاننا امرنا بالتداوي والاخذ بالاسباب، فإن للاطباء عيادات يذهب اليها من يريد العلاج ، ومن يريد النصيحة، ومن يريد زيادة في المعرفة ، فلا يعقل ان نهاجم الفتاوي الفاضحة ونسمح بالحديث عن العلاقات الزوجية ، بدعوي ضرورة ان ينفتح المجتمع ويكون لديه ثقافة -جنسية- عن طريق الشرح بوسائل الاعلام او الدراة داخل المدارس – وهذه مصيبة اخري-. ولاننا اصحاب دعوي حرية الرأي والتعبير ، والحريات الشخصية الا انني لااتفق ابدا مع هذا الانفتاح الاباحي علي الفضائيات، حتي لو كان الريموت في يد كل مواطن، فالريموت اصبح في يد المراهقات والشباب الذي تأخر سن زواجه لاسباب كثيره نعلمها جميعا.. الريموت اصبح ايضا في يد الزوجات الصغيرات ، والازواج محدودي التعليم والثقافه ،حتي انه نشأت كثيرا من المشكلات الاسرية بسبب-حجرات النوم المفتوحة بالفضائيات -. وبالمناسبة ليست الطبيبة اياها التي تتناول تلك العلاقات وتفاصيلها، فهناك برامج اخري علي شاشات اخري تقوم بالمهمة وبمناسبه الريموت الذي احمله في يدي ، اقول انني شاهدت حلقه بالصدفة ، وحرصت ان اشاهد حلقة أخري لنفس الطبيبة لانني قررت الكتابة والتعليق اذا كان لابد من هذه الجلسات التعليمية فهناك عيادات كثيرة تقوم بذلك ، ومنهم هذه الطبيبة –ويكفي الفيزيتا العالية لهؤلاء الاطباء، ولايصح ان ندعي انه لاحياء في العلم ،او لا حياء في الدين، فالحياء بضعة من الايمان، وحسبنا الله ونعم الوكيل اللهم قد بلغت ، اللهم فاشهد.