نجحت قوات الأمن الباكستانية في قتل أحد قادة حركة «طالبان باكستان» المتورطين في مذبحة شهدتها قبل أيام مدرسة في مدينة بيشاور وقتل فيها نحو 150 قتيلا من الأطفال وقال مسئولون بالمدينة الواقعة شمال غرب باكستان أن هذا القيادي في طالبان معروف باسم «صدام» وقد تمت تصفيته الخميس الماضي في تبادل لإطلاق النار مع قوات الأمن في منطقة خيبر القبلية قرب المدينة وقال رئيس الإدارة المحلية «شهاب علي شاه» إن «ستة من شركائه أصيبوا وتم اعتقالهم» وقال المسئول إن «صدام» كان قائدا مهما لحركة طالبان باكستان ويقف وراء عدة هجمات في الوقت نفسه أعلن الجيش الباكستاني مقتل 16 مسلحا وإصابة 20 آخرين في كمين نصبته قواته علي الحدود بين منطقتي «أوراكزاي» و«خيبر» القبليتين وأضاف الجيش في بيان أن معركة ضارية اندلعت بين القوات الباكستانية والمسلحين كما أعلن الجيش الباكستاني أنه قتل مساء أمس الأول 39 متمردا بينهم «عدد من القادة البارزين» في ضربات جوية شنها منطقة شمال وزيرستان القبلية بالقرب من الحدود الأفغانية مشيرا إلي انه «تم تدمير مستودع هائل للذخيرة تحت الأرض ونظام للأنفاق» من جانبه طالب السكرتير العام للأمم المتحدة «بان كي مون» قادة باكستان بوقف إعدام المدانين وإعادة فرض حظر علي عقوبة الإعدام جاء هذا خلال اتصال هاتفي أجراه «بان» مع رئيس الوزراء الباكستاني وقد أكد خلالها شريف علي أنه سيتم احترام جميع القواعد القانونية أصدرت محكمة باكستانية مذكرة اعتقال بحق امام متشدد اعتبر ان مذبحة بيشاور وهي اسوأ هجوم ارهابي في تاريخ البلاد،