أعلن المكتب الصحفي للكرملين أمس أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل والرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند ورئيس أوكرانيا بترو بوروشينكو بحثوا خلال اتصال هاتفي الأزمة في أوكرانيا. وحث أولاند وميركل الرئيسين الروسي والأوكراني علي استئناف المحادثات و»عدم تضييع المزيد من الوقت». وجاء في بيان لقصر الاليزيه أن «المحادثات داخل مجموعة الاتصال يجب أن تستأنف في مينسك في اقرب وقت ممكن وان تصل إلي نتائج ملموسة حول النقاط التالية من اجل تطبيقها سريعا: وقف إطلاق نار فعلي ودائم وتبادل السجناء وتحسين الوضع الإنساني في المناطق الخاضعة للانفصاليين». وأضاف «يجب أن تنتشر القوافل الآتية من أوكرانيا وروسيا والاتحاد الأوروبي طبقا للقانون الأوكراني«. وجاءت هذه المحادثات قبل المشاركة في اجتماع المجلس الأوروبي اليوم حيث سيبحث المجلس الوضع في أوكرانيا. من جهة أخري، قال القائد العسكري الأوكراني فيكتور موزهينكو أمس الأول أن نحو 10 آلاف جندي روسي بمعداتهم الثقيلة لا يزالون منتشرين في شرق أوكرانيا الذي يسيطر عليه الانفصاليون رغم وقف إطلاق النار الجديد. وأضاف أن نحو 50 ألف جندي روسي لا يزالون يتمركزون علي طول الحدود الشرقيةلأوكرانيا وأن المعدات الثقيلة لا تزال تتدفق علي تلك المنطقة منذ بدء الهدنة في التاسع من سبتمبر. من جهته، قال نائب وزير الخارجية الروسي سيرجي ريابكوف أمس الأول إن توريد أسلحة لكييف لن يساعد في حل الأزمة في شرق أوكرانيا. جاءت تصريحات ريابكوف بعدما قال البيت الأبيض إن الرئيس الأمريكي باراك أوباما سيوقع قانونا هذا الأسبوع لإمداد كييف بالأسلحة.