كانت فرحة شباب الألتراس الأهلاوي رائعة وهزت كيانهم عندما أثني الرئيس عليهم لموقفهم الايجابي والمشرف والرائع خلال مباراة الأهلي التي أحرز فيها البطولة الأفريقية فوجي جميع المشاركين في حفل افتتاح أولمبياد ذوي القدرات الخاصة.. بحضور سيادة الرئيس السيسي تقديراً منه لأبطال مصر والعالم في هذه الدورة الثامنة والتي تعتبر أول بطولة عالمية تقام في مصر تحت رعايته وحضوره.. وكان عظيما أن يلبي الرئيس دعوة أحد الشباب من المعاقين الذين يشاركون في هذه البطولة حيث اتصل بالرئيس وطلب منه أن يحضر قائلا : أنا أحبك يا ريس وجاءت الأجابة : وأنا أحبك يا ابني أنت وكل أصحاب القدرات الخاصة وسألبي دعوتك بالحضور. والذي أسعد به أكثر من ثلاثة ملايين من المعاقين في مصر وكان حفلا رائعاً أكدت فيه الرئاسة والحكومة وفئات الشعب كله بأن مصر تهتم بشبابها وترعي شئونهم وزادت الفرحة بإعلان الرئيس عن إنشاء أربع مدن في الإسكندريةوالقاهرة والاسماعيلية وقنا للمعاقين علي نفقة صندوق تحيا مصر وبمعاونة الدولة وأن يقام في هذه المدن نواد رياضية واجتماعية ومستشفيات علاجية من أجل أن توفر الرعاية الشاملة لهؤلاء المصريين.. ولم تكن هذه اللفتة الكريمة من الرئيس أقل روعة من لقائه بمجموعات متتالية من شباب مصر خاصة الذين ينتمون إلي القوي السياسية والحزبية وحثه لهم علي ضرورة المشاركة في صنع المستقبل السياسي وخوض الانتخابات النيابية القادمة بحيث لا يقل تمثيلهم في برلمانهم الجديد عن 50 نائباً شاباً وطالب رجال الأعمال بدعمهم أثناء المعركة الانتخابية.. وكانت فرحة شباب الألتراس الأهلاوي رائعة وهزت كيانهم وحركت وجدانهم الرياضي والانساني عندما أثني الرئيس عليهم لموقفهم الايجابي والمشرف والرائع خلال مباراة الأهلي التي أحرز فيها البطولة الأفريقية ليكون أول فريق في العالم يحصد كل البطولات القارية في التاريخ وكان رائعا أن يستدعي الرئيس مجموعة كبري من الشباب المصري يحمل أفكارا وأماني جديدة لصالح البلد تحت اسم: اسمعونا.. في أمل وأكد كل شاب منهم أنه يحمل ملفاً لمشروع خيري أو طبي أو اجتماعي أو صناعي وبدأوا بالفعل التنفيذ في مد مستشفي الأقصر بالأجهزة الطبية وتحسين وتطوير المعيشة في نحو 50 قرية في الوجه القبلي بمعاونة جمعيات أهلية ومنظمات من المجتمع المدني.. ثم هذه القرارات الحكومية جاءت في ضرورة اختيار الوزراء والمحافظين لعدد كبير من معاونيهم ومساعديهم من الشباب من العاملين في هذه الوزارات والمحافظات لخلق جيل شبابي من قياديي المستقبل وفي الأسبوع الماضي جاء لقاء رئيس الوزراء مع طلاب وأساتذة جامعة القاهرة حيث تم فتح المناقشات وتبادل الرؤي بين الجميع من أجل أن يعلم كل من الشباب والكبار مكانهم ودورهم في بناء مصر المستقبل والتصدي للارهاب بكل صوره.. كل هذه اللقاءات والاجتماعات تؤكد أن هناك نظرة طيبة ومفتوحة تجاه الشباب وروح محبة من أجل أن يشاركوا بدورهم في كل مناحي الحياه حتي نكتب لمصر الأمن والأمان وأن نودع كل تلك الأيام الحزينة التي مررنا بها تحت خيمة قوم لا يعرفون ديناً وليس لهم أمان.