تجردت ربة منزل من مشاعر الرحمة والأمومة .. تخلصت من رضيعها وألقته في الطريق العام خوفا من افتضاح أمرها بعد زواجها من سائق عرفيا بدون علم أسرتها.. تم ضبطها وأحالها اللواء علي الدمرداش مساعد الوزير لأمن القاهرة للنيابة للتحقيق. كان اللواء عصام سعد نائب مدير مباحث القاهرة قد تلقي إخطارا من المقدم أحمد عبد القادر رئيس مباحث قسم شرطة الجمالية بتلقيه بلاغا من « صائغ « بعثوره علي طفل لقيط وفي يده أسورة ورقية مدون عليها اسم الأم والطبيب تم تسليم الطفل لدار أيتام. . تبين للعميد مفيد محمد مفتش المباحث أن الطبيب « صاحب مستشفي ولادة « بحدائق القبة والذي قرر بحضور سيدة تدعي «هدير» برفقة زوجها ويدعي «سامح» لإجراء عملية الوضع وانصرفا عقب الانتهاء وبصحبتهما الطفل. . تم ضبط المتهمة واعترفت بزواجها عرفيا من «سائق « دون علم أهلها وأنها قامت بالتخلص من الرضيع بمكان العثور عليه بالاشتراك مع زوجها خشية افتضاح أمرها.. وتولت النيابة العامة التحقيق.