أسعدنى الحظ بمقابلة ومحاورة نجوم وأساتذة الصحافة المصرية وعلى رأسهم بطبيعة الحال الأستاذ والمفكر الكبير «أحمد بهاءالدين» أول رئيس تحرير لمجلة صباح الخير وتشرفت فيما بعد سنة 2003 بأن تشرفت بتولى هذا المنصب.
وأسعدنى الحظ عندما أعددت كتابى «أحمد (...)
على صفحات جريدة روزاليوسف خاض د.محمود عزمى رئيس التحرير المسئول واحدة من أهم معاركه الصحفية وكانت تتصل بحرية الصحافة وحرية الرأى وهى المعركة التى بدأها قبل سنوات طويلة من توليه رئاسة تحرير جريدة روزاليوسف.
وعندما أصدرت حكومة نسيم باشا مشروعًا جديدًا (...)
منذ أول مقال كتبه الأستاذ الكبير «عباس محمود العقاد» فى العدد الأول من جريدة «روزاليوسف» كان واضحًا وحاسمًا وحازمًا حيث كتب يقول: إنما تؤدى الصحافة الوفدية واجب التعبير عن عقيدة البلاد السياسية، لا واجب الدعاية الحزبية وما إليها، وما من مبدأ أصيل (...)
عرفت الشاعر الكبير الأستاذ «فتحى سعيد» وسعدت بالحوار معه واستمتعت بقراءة دواوينه الشعرية «مسافر إلى الأبد» و«مصر لم تنم» و«إلا الشعر يا مولاى»، ونشرت حواره فى مجلة «الوادى» التى كانت تصدر من مؤسسة روزاليوسف والجانب السودانى.
وما زلت أذكر الإهداء (...)
ازدادت مقالات الأستاذ «عباس محمود العقاد» على صفحات جريدة روزاليوسف عنفًا وضراوة ضد حكومة توفيق نسيم باشا ومتعقبًا تصرفات نجيب الهلالى وزير المعارف وفى وزارة التجارة والسياسة العامة على حد سواء.
وتقول روزاليوسف: إنها لم تكن تتوقع أن تؤدى هذه الحملة (...)
كانت مقالات الكاتب الكبير «عباس محمود العقاد» حديث مصر كلها من الحكومة والأحزاب والسفارة البريطانية استخدم «العقاد» أسلحته فى الهجوم والهجاء والسخرية من حكومة «توفيق نسيم باشا» ووزرائه!
ويستمر هجومه على وزير المعارف «أحمد نجيب الهلالى» حكيت قائلًا: (...)
لم يتوقع إحسان عبدالقدوس الهدية التى كانت فى انتظاره بعد خروجه من السجن بسبب مقاله الذى طالب فيه بطرد السفير البريطانى «لورد كيلرن» من مصر الذى جاء إليها سنة 1934.
كانت السيدة فاطمة اليوسف صاحبة المجلة ورئيسة تحريرها هى صاحبة الهدية والمفاجأة، فقد (...)
منذ البداية لم يكن «مصطفى النحاس باشا» زعيم الوفد راضيا عن نية السيدة روزاليوسف فى إصدار جريدة يومية باسم «روزاليوسف» أيضا! وبعد صدورها لم يكن راضيا عما تنشره من مقالات تنتقد حكومة نسيم باشا لتلكؤه فى إعادة دستور 1923.
وتتذكر روزاليوسف تلك الأيام (...)
خرج إحسان عبدالقدوس «25 سنة» من السجن بسبب مقاله عن لورد كليرن ليجد فى انتظاره أكبر مفاجأة صحفية فى حياته فقد قررت والدته السيدة «روزاليوسف» تعيينه رئيسًا للتحرير بدلًا منها، وكما كتبت فى ذكرياتها عندما خرج عيّنته رئيسًا للتحرير وأقامت له فى هذه (...)
نواصل مع المؤرخ والمخرج السينمائى الكبير الأستاذ أحمد كامل مرسى فى ذكرياته عن صاحبة الذكريات السيدة فاطمة اليوسف وإشرافه على صفحة يومية فنية بعنوان «سينما وأنوار المدينة» فى جريدة روزاليوسف، وعن بدايات العلاقة مع روزاليوسف السيدة والمجلة يقول:
فى (...)
استيقظت مصر صباح يوم 9 أغسطس سنة 1945 على أخطر زلزال سياسى لم يخطر على بال أحد.
كان الزلزال السياسى هو مجلة «روزاليوسف» وبالتحديد مقال الكاتب الشاب «إحسان عبدالقدوس» «26 سنة»، وعنوانه «الرجل الذى يجب أن يذهب»، وكان المقصود بهذا الرجل «سير مايلز (...)
المؤرخ والمخرج السينمائى الكبير «أحمد كامل مرسى» أو «أ.ك.م» كما اشتهر فى الوسط الفنى السينمائى شارك فى تحرير جريدة روزاليوسف اليومية التى صدر عددها الأول فى مارس1935، وله فيها وعنها حكايات لا تنتهى روى بعضها فى مقاله «ذكريات عن صاحبة الذكريات» فى (...)
كان لورد كيلرن- سير مايلز لامبسون- هدفا ثابتا ودائما فى هجوم روزاليوسف عليه طوال سنوات وجوده فى مصر، بل إن روزاليوسف هى المجلة الوحيدة التى طالبت بشجاعة وجرأة بأن هذا الرجل يجب أن يخرج من مصر.. فى مقال إحسان عبدالقدوس الشهير ولم يكن عمر إحسان وقتها (...)
هناك شخصيات تاريخية تترك بصماتها على مجريات الأحداث، شخصيات تتأثر بالأحداث وتؤثر فيها، وشخصية «لورد كيلرن» المندوب السامى البريطانى على مصر من هذا النوع!
وشخصية لورد كيلرن من الشخصيات المستبدة التى لا يُقاوَم لها قرار أو ترد لها رغبة، وتشاء الظروف (...)
لم تكتف السيدة روزاليوسف بإصدار مجلتها الأسبوعية بل قررت بشجاعة نادرة أن تصدر جريدة يومية ستة أيام فى الأسبوع، وصممت على أن تولد الجريدة لا ينقصها شىء من فنون الصحافة.
ولأول مرة فى تاريخ الصحافة تخصص صفحة كاملة بشكل يومى لأحوال وشئون السينما كان (...)
لا أعرف عدد المرات التى قرأت فيها بمتعة ودهشة مذكرات «اللورد كيلرن» أو «سير مايلز لامبسون» المندوب السامى البريطانى فى مصر لمدة 12 سنة من يناير سنة 1934 وحتى رحيله عن مصر فى مارس سنة 1946.
وعندما تقرأ هذه المذكرات سوف يتأكد لك أنه كان الحاكم الفعلى (...)
لم تكن جريدة ومجلة روزاليوسف وحدهما فى معارضة ومهاجمة حكومة توفيق نسيم باشا بسبب تلكؤه فى إعادة دستور سنة 1923، بل الأخطر هو أن صحيفة «الأهرام» المعروف عنها وقتها حيادها انضمت إلى هذه المعارضة.
وانتهزت الأهرام فرصة البيان الذى أعلنه «توفيق نسيم» فى (...)
لم يكن «توفيق نسيم» غريبًا عن منصب رئيس الوزراء الذى تولاه فى نوفمبر سنة 1935، فقد كانت هذه هى المرة الثالثة التى يتولى فيها تشكيل الحكومة، والمرة الأولى كانت فى مايو سنة 1920 والثانية كانت نوفمبر سنة 1922، وفى كل المرات لم يتغير رأيه فى الصحافة (...)
لم يكن عداء روزاليوسف - السيدة والجريدة والمجلة - لرئيس الوزراء توفيق نسيم باشا عداء شخصيًا ولم تكن حملة روزاليوسف المستمرة عليه لأسباب حزبية ضيقة بل كانت من أجل تلكؤه فى إعادة دستور سنة 1923 والحقيقة أن روزاليوسف كانت تكن للرجل كل احترام وتقدير (...)
ليس سرا - كما اعترف الكاتب الكبير «لطفى الخولي» بأنه كان سعيدا بالضجة الهائلة التى أحدثتها سلسلة مقالاته «مدرسة السادات السياسية» عند نشرها فى صحيفة الأهرام صيف سنة 1975 وعدة صحف عربية أخرى!!
كان السؤال الذى يشغل بال كل من قرأ المقالات: كيف سمح (...)
تعددت لقاءات الكاتب الكبير لطفى الخولى بالرئيس «أنور السادات» التى أسفرت عن كتابه المهم «مدرسة السادات السياسية واليسار المصرى» الذى أقام الدنيا وأقعدها ولم يطبع فى مصر إلا بعد وفاة «السادات» المأساوية بعام.
فى مقدمة الكتاب يقول لطفى الخولى: «ساد (...)
لم يتردد كامل الشناوى لحظة واحدة فى كتابة مقال عن ميلاد روزاليوسف، عندما علم بذلك من الأستاذ «فتحى غانم» الذى كان يزوره فى مكتبه.
وبأسلوبه الفريد والممتع كتب كامل الشناوى مقاله الذى عنوانه «سنة من 32 سنة» الذى نشر فى عدد 29 أكتوبر سنة 1956 وقال (...)
إن فكرة هذه الدراسة «مدرسة السادات السياسية» نبتت خلال لقاء تم بين الرئيس السادات والأستاذ «لطفى الخولى» بناء على طلب مفاجئ من الرئيس السادات نفسه أوائل عام 1974.
وكان لطفى الخولى وقتها قد تم إبعاده عن جريدة الأهرام وعن رئاسة تحرير مجلة الطليعة (...)
قوبلت مقالة «مدرسة السادات السياسية» التى كتبها الكاتب الصحفى الكبير «لطفى الخولى» فى جريدة الأهرام بعاصفة من الهجوم والنقد والتجريح أيضا فى يساريته وماركسيته!
العاصفة الأولى جاءت من النظام واتهمت لطفى بأن مقاله عمل عدائى موجه للنظام عامة والرئيس (...)
عاشت «روزاليوسف» أيامًا عصيبة مليئة بالمشاكل والمضايقات خاصة من زعامات حزب الوفد الذى تؤيده وتسانده، وقامت جريدة «روزاليوسف» وكذلك المجلة بشن حملات عنيفة على الحكومة ولم تكف عن المطالبة بالدستور وكان هذا مما يضايق الوفد.
وتتذكر روزاليوسف كفاح تلك (...)