وقفت روزاليوسف «السيدة والمجلة والجريدة» بكل قوتها وشجاعتها بجوار الأستاذ محمود العقاد فى معركته الكبيرة مع زعامة الوفد وقادته!
وكتبت خطابا على صفحات الجريدة وجهته للعقاد ووصفته بأنه أمير الشعراء وسلطان الأدباء وجاء فيه:
«إنكم ولا شك طالعون لخالكم (...)
لم يجد الأستاذ الكبير إحسان عبدالقدوس رئيس تحرير مجلة «روزاليوسف» حرجًا أو عيبًا فى أن يعمل فى نفس الوقت ككاتب وصحفى ورئيس لقسم الأخبار بجريدة «الزمان» المسائية التى يرأس تحريرها الأستاذ جلال الدين الحمامصى وصاحبها «إدجار جلاد» المقرب من القصر (...)
كان الأستاذ الكبير إحسان عبدالقدوس رئيسا لتحرير مجلة «روزاليوسف»، لكنه كان يشغل منصب رئيس قسم الأخبار فى جريدة «الزمان» التى يملكها «إدجار جلاد» باشا الوثيق الصلة بالقصر الملكى، ويرأس تحريرها الأستاذ جلال الدين الحمامصى، وقرر إحسان تقديم استقالة (...)
لقاء عاصف وغاضب جرى فى الإسكندرية عندما ذهب العقاد للقاء «النحاس باشا»، وانتهى بتبادل عبارات لاذعة من العقاد للنحاس باشا والمتواجدين معه فى منزله.
تفاصيل اللقاء العاصف يرويها الأستاذ «عامر العقاد» -ابن شقيق العقاد- فى كتابه «لمحات من حياة العقاد (...)
لم تكن «روزاليوسف» هى المجلة أو الصحيفة الوحيدة التى كتب فيها إحسان عبدالقدوس ونشر مقالاته السياسية الجريئة وحتى بعد أن أصبح رئيسا لتحرير «روزاليوسف» فى أغسطس 1945 لم يتوقف عن ممارسة الكتابة خارج صفحات المجلة التى يرأس تحريرها!
يعترف إحسان بهذه (...)
فشلت محاولة كبار رجال حزب الوفد فى إقناع العقاد.. بالعدول عن الهجوم على حكومة «نسيم» باشا.
وزاد عناد العقاد وتشبثه بموقفه واستأنف حملته العنيفة على وزير المعارف «نجيب الهلالى» باشا، والذى ضاق ذرعًا بما يكتبه العقاد ضده.
كان مقال العقاد رقم أربعة وقد (...)
كانت معركة «جريدة روزاليوسف» وحزب الوفد وزعامته حديث الشارع السياسى والحزبى والصحفى ليس فى مصر وحدها بل فى العالم العربى كله!
ويومًا بعد يوم زادت حدة المعركة الكلامية بين الطرفين سواء عبر صفحات روزاليوسف وجرائد الوفد.. وحتى ذلك الوقت كانت لا تزال (...)
ومضت «روزاليوسف» فى معركتها وتحدت الحكومة أن تنشر كشف المصروفات السرية لصحفيين كانوا يتقاضون أجورًا شهرية ثمنًا لضمائر تشترى! إن جريدة «الجهاد» المقربة من «مكرم عبيد» سكرتير الوفد والتى اتهمت «روزاليوسف» بهذا الاتهام، نست أو تناست أو عمدت إلى تجاهل (...)
رفض الأستاذ الكبير أحمد بهاء الدين.. تنفيذ قرار نقله من دار الهلال وتعيينه رئيسًا لمجلس إدارة «روزاليوسف» وحرص الأستاذ محمد حسنين هيكل.. أن يعرف تفاصيل ما جرى، وقد فاجأه تصريح «بهاء» إنه سيبحث لنفسه عن عمل فى الصحيفة التى تقبله، وعندما عرض عليه هيكل (...)
«لم أعمل مع «محمد حسنين هيكل» فى جريدة الأهرام أيام حكم «عبدالناصر» أى أيام وضع «محمد حسنين هيكل» غير العادى فى الحياتين الصحفية والسياسية فى مصر، وإن كنت بالطبع أسمع عنها ما يكفى.. ولم أتعرف إلى «محمد حسنين هيكل» إلا متأخرا، وكان ذلك فى أوائل (...)
وبدأت معركة وحرب.. مكرم عبيد وسكرتير الوفد ضد روزاليوسف بشكل لم تتوقعه فقد كان الخلاف محتدمًا لا يعرف الرأى العام عنه شيئًا.
وتروى السيدة روزاليوسف التفاصيل قائلة:
ألقى «مكرم» القفاز علنًا لأول مرة فأوعز إلى «الجهاد» الجريدة التى تنطق بلسانه بمهاجمة (...)
لو طالعت كتاب «أوراق الغربة: أيام فى لبنان» للأستاذ والصديق الكبير مودى حكيم سوف تدهشك حكاياته وذكرياته مع مئات الأسماء الصحفية والسياسية التى اقترب منها وتعرف عليها وعمل معها، وكل اسم له حكاية مدهشة وعجيبة تغريك بقراءتها.
ولم يكتفِ الأستاذ «مودى» (...)
كانت السيدة روزاليوسف واثقة كل الثقة أن «مكرم عبيد» هو الذى يتزعم الحملة على روزاليوسف مجلتها وجريدتها، وأنه يعتزم إخراجها من الوفد، وهو صاحب السطوة الأولى فى الوفد والمنزلة الكبرى عند النحاس!
وفى مذكرات الكاتب الكبير الأستاذ مصطفى أمين «من عشرة (...)
أخيرًا استجاب الأستاذ الكبير والصديق العزيز «مودى حكيم» لرغبة أصدقائه ومحبيه وتلاميذه وأصدر كتابه «أوراق الغربة: أيام فى لبنان»، والكتاب مفاجأة صحفية وأدبية وفكرية بكل ما حكاه ورواه الأستاذ «مودى حكيم» بشجاعة وصدق وشفافية.
وما أصعب وأجمل الكتابة عن (...)
لم ترضخ السيدة روزاليوسف للتهديد الذى ورد فى خطاب «مكرم عبيد» سكرتير الوفد وكان تهديدا واضحا وتقول السيدة روزاليوسف فى تعليقها: كان الوفد فى ذلك الوقت على درجة من القوة يستطيع بها أن يقتل أية جريدة بمجرد إعلانه أنها خرجت عليه، على أن الوفد قد أخطأ (...)
لم تتوقع السيدة روزاليوسف هذا الرد الذى وصلها من «مكرم عبيد» سكرتير الوفد وقوله لها إذا أرادت إحدى الصحف المنتمية إلى الوفد أن تنتهج خطة تغاير خطة الوفد، فعليها أن تتحمل نتائج ما تنتهج.
واستعادت السيدة روزاليوسف تاريخ علاقتها ومعرفتها بمكرم عبيد (...)
كان سعد زغلول باشا منفيًا فى جبل طارق وجاء يوم الأول من يناير سنة 1923 عندما كتب فى مذكراته يقول: «اليوم هو افتتاح عام 1923 جعله الله فاتحة عدل وحرية وسعادة للعالم عمومًا ولمصر خصوصًا».
وفى مذكراته عن نفس اليوم كتب «ذكرت منيرة ثابت فى خطاب مؤرخ 19 (...)
وتواصل جريدة روزاليوسف تحديها لحكومة «محمد توفيق نسيم باشا»، ويواصل الأستاذ عباس العقاد حملته ويطالب رئيس الحكومة بالتدخل لإيقاف وزير المعارف «نجيب الهلالى» عند حدوده وإذعانه لمطالب الإنجليز.
وترصد السيدة روزاليوسف أجواء وكواليس تلك الأيام وكان (...)
وهكذا وجدت «روزاليوسف» السيدة والمجلة والجريدة الوليدة نفسها فى عداوة وخصام وحرب مع الجميع حكومة «نسيم باشا» وحزب الوفد وعلى رأسه زعيمه النحاس باشا ومكرم عبيد سكرتير الوفد وكذلك الإنجليزى بطبيعة الحال.
كل هؤلاء وقفوا ضد روزاليوسف لكنها لم تستسلم ولم (...)
منذ كان الأستاذ «صلاح حافظ»، مايسترو الصحافة المصرية، طالبا فى كلية الطب، كان حديث الأوساط الأدبية والثقافية.
وخاض معركة أدبية وكان لا يزال فى السنة الثالثة بكلية الطب.
الحكاية رصدها الأديب الكبير والناقد «عباس خضر» فى كتابه الممتع «ذكرياتى الأدبية» (...)
أسعدنى الحظ بمقابلة ومحاورة نجوم وأساتذة الصحافة المصرية وعلى رأسهم بطبيعة الحال الأستاذ والمفكر الكبير «أحمد بهاءالدين» أول رئيس تحرير لمجلة صباح الخير وتشرفت فيما بعد سنة 2003 بأن تشرفت بتولى هذا المنصب.
وأسعدنى الحظ عندما أعددت كتابى «أحمد (...)
على صفحات جريدة روزاليوسف خاض د.محمود عزمى رئيس التحرير المسئول واحدة من أهم معاركه الصحفية وكانت تتصل بحرية الصحافة وحرية الرأى وهى المعركة التى بدأها قبل سنوات طويلة من توليه رئاسة تحرير جريدة روزاليوسف.
وعندما أصدرت حكومة نسيم باشا مشروعًا جديدًا (...)
منذ أول مقال كتبه الأستاذ الكبير «عباس محمود العقاد» فى العدد الأول من جريدة «روزاليوسف» كان واضحًا وحاسمًا وحازمًا حيث كتب يقول: إنما تؤدى الصحافة الوفدية واجب التعبير عن عقيدة البلاد السياسية، لا واجب الدعاية الحزبية وما إليها، وما من مبدأ أصيل (...)
عرفت الشاعر الكبير الأستاذ «فتحى سعيد» وسعدت بالحوار معه واستمتعت بقراءة دواوينه الشعرية «مسافر إلى الأبد» و«مصر لم تنم» و«إلا الشعر يا مولاى»، ونشرت حواره فى مجلة «الوادى» التى كانت تصدر من مؤسسة روزاليوسف والجانب السودانى.
وما زلت أذكر الإهداء (...)
ازدادت مقالات الأستاذ «عباس محمود العقاد» على صفحات جريدة روزاليوسف عنفًا وضراوة ضد حكومة توفيق نسيم باشا ومتعقبًا تصرفات نجيب الهلالى وزير المعارف وفى وزارة التجارة والسياسة العامة على حد سواء.
وتقول روزاليوسف: إنها لم تكن تتوقع أن تؤدى هذه الحملة (...)