عثر الأهالي بمنطقة الجمالية على طفل رضيع عقب أن تركته والدته خوفًا من افتضاح أمرها بالزواج العرفى. تلقى قسم شرطة الجمالية من ناصر محمد أحمد عبد الحافظ، صائغ ومقيم دائرة القسم، بلاغًا بعثوره على طفل لقيط "على قيد الحياة"، وفي يده سوار ورقي مدون عليه (الأم هدير، الطبيب عبد المنعم. ز)، تم تسليم الطفل لدار الأورمان. تحرر عن ذلك المحضر رقم 3340 لسنة 2014م إداري القسم وتولت النيابة العامة التحقيق. أسفرت جهود البحث عن التوصل إلى الطبيب عبد المنعم م ز، صاحب مستشفى ولادة كائن بدائرة قسم شرطة الحدائق ومقيم دائرة قسم شرطة الحدائق، والذي أفاد حضور سيدة تدعى هدير ع، برفقة زوجها "سامح جابر"، لإجراء عملية الوضع وانصرفا عقب الانتهاء وبصحبتهما الطفل. بتكثيف الجهود أمكن التوصل إلى أن والدة الطفل المعثور عليه "هدير ع أ" ربة منزل ومقيمة دائرة القسم، أمكن ضبطها وبمناقشتها اعترفت بزواجها عرفيًا من "سامح ج ع م م" سائق ومقيم دائرة القسم، دون علم أهلها، وأنها قامت بالتخلص من الرضيع بمكان العثور عليه بالاشتراك مع زوجها خشية افتضاح أمرها.