تمكنت وحدة مباحث مركز مغاغة بالمنيا من كشف لغز قيام سيدة منتقبة بخطف رضيع من أمه بالمستشفي العام، أثناء تواجدها بالمستشفي للحصول علي حصة من الألبان لرضاعته، حيث تبين قيام مسئولة مكتبة مدرسية، عاقر ومتزوجة منذ 5 سنوات، بخطف الرضيع عن طريق الصدفة، وأفهمت زوجها المسافر لدولة السعودية بأنها حملت منه، وارتكبت الواقعة قبل قدومه من الخارج، لأنه هددها بالزواج من غيرها، لعدم قدرتها علي الإنجاب. تبلغ لقسم شرطة مغاغة بلاغًا من فايزة فتحي محمد عبد اللطيف، مقيمة بدائرة القسم، بأنه أثناء تواجدها بمستشفي مغاغة العام لتوقيع الكشف الطبي عليها لصرف حصة من الألبان لرضيعها، عبد الله خالد خلف علي 'شهر واحد'، ولدي دخولها لغرفة الكشف الطبي تركت رضيعها لسيدة منتقبة متوسطة الطول والجسم، وفي العقد الرابع من العمر تقريبًا، وبعد خروجها تبين عدم تواجد المنتقبة أو رضيعها. وبتشكيل فريق بحث جنائي تحت إشراف اللواء هشام نصر مدير إدارة البحث الجنائي، تم العثور علي الرضيع ملقي بجوار سور المستشفي، وبعرضه علي والدته تعرفت عليه، وتبين قيام سيدة عاقر تدعي عزة.ذ.ع، '30 عامًا - مسئولة مكتبة بمدرسة إبتدائي'، بخطف الطفل. وأشارت التحريات أن المتهمة متزوجة منذ خمس سنوات، وعاقر، وزوجها يعمل بالخارج، وتحديدًا بدولة السعودية، وهددها خلال إجازته الأخيرة، وكانت قبل 8 أشهر، بالزواج من غيرها لعدم قدرتها علي إنجاب أبناء، فاستغلت فرصة سفره للخارج وأفهمته أنها حملت منه بعد طول انتظار، وفي أشهرها الأخيرة للوضع، وعندما علمت بقرب قدومه، حاولت خطف رضيع لإقناع زوجها بأنه ابنهما، فأرتدت نقاب، وتوجهت إلي مستشفي مغاغة العام، وأثناء جلوسها مع والدة الطفل الرضيع بالصدفة، ودون سابق معرفة، تركت الأم الرضيع لها وذهبت لإجراء الكشف الطبي للحصول علي لبن رضاعة مدعم، فاستغلت المتهمة الفرصة، وأخذت الرضيع، وانطلقت به لخارج المستشفي، وعندما شعرت بافتضاح أمرها تركته بجوار السور الخارجي، وعادت لمنزلها، وتمكنت المباحث من كشف لغز الواقعة وضبط المتهمة، وأخطرت النيابة العامة للتحقيق.