تجردت أم من كل مشاعر الأمومة وقامت بالتخلص من رضيعها بإلقائه بالطريق العام خشية افتضاح أمرها بعد زواجها من سائق دون علم أسرتها. بداية الواقعة عندما تلقى قسم شرطة الجمالية بلاغًا من " صائغ " بعثوره على طفل لقيط وفي يده أسورة ورقية مدون عليها اسم الأم والطبيب تم تسليم الطفل لدار أيتام. توصلت جهود البحث إلي الطبيب " صاحب مستشفى ولادة " بحدائق القبة، والذي أفاد بحضور سيدة تدعى هدير برفقة زوجها، ويدعى سامح لإجراء عملية الوضع وانصرفا عقب الانتهاء وبصحبتهما الطفل. تم ضبط المتهمة واعترفت بزواجها عرفيًا من "سائق " دون علم أهلها، وأنها قامت بالتخلص من الرضيع بمكان العثور عليه، بالاشتراك مع زوجها خشية افتضاح أمرها، وتولت النيابة العامة التحقيق.