تجردت أم من إحدى قرى صعيد مصر من مشاعر الأمومة ودست السم لابنتها الرضيعة في الماء خشية افتضاح أمرها وثبوت تهمة الزنا عليها وحملها سفاحا. اكدت تحريات المباحث إن الأم الشابة (25 عاما) المقيمة بقرية دير سمالوط تخلصت من رضيعتها (15 شهرا) خوفا من افتضاح أمرها إثر قيام زوجها 65(سنة) بتقديم بلاغ إلى النيابة العامة يتهمها فيه بالزنا والحمل سفاحا وطلب تحليل الحامض النووي لإثبات نسب الطفلة. وأشارت إلى أن الزوج قدم تقارير طبية تفيد بعدم قدرته على الإنجاب وأنه قدم بلاغا آخر للنيابة يتهم فيه زوجته بقتل الرضيعة ودفنها من دون الحصول على تصريح بالدفن. وقد أمرت النيابة بسرعة ضبط وإحضار الزوجة واستخراج جثة الطفلة وتوقيع الكشف الطبي عليها. وبعد القبض على الزوجة اعترفت تفصيليا بحملها سفاحا بعد معاشرتها لأحد جيرانها. تأكد أنها فارقت الحياة، وقام بوضع جثتها بالصندوق الخلفي لسيارة نقل بمساعدة المدعو شعبان .ح (ترزى)، وقام بدفنها بمدافن العائلة بقرية الجلفادون بالفشن . وتم تحرير محضر بالواقعة، وأخطرت النيابة العامة التي أمرت بحبسهم أربعة أيام على ذمة التحقيق واستخراج جثة المجني عليها لعرضها على الطبيب الشرعى لتحديد أسباب الوفاة .