ألقت أجهزة الأمن بالقاهرة، القبض على ربة منزل لاتهامها بإلقاء طفلها الرضيع في الشارع. البداية عندما تبلغ لقسم شرطة الجمالية، من ناصر محمد، صائغ بعثوره علي طفل لقيط على قيد الحياة وفي يده أسورة ورقية مدون عليها الأم هدير، الطبيب عبد المنعم زكريا، وتم تسليم الطفل لدار الأورمان. وأسفرت جهود البحث للتوصل إلى الطبيب المشار إليه، وتبين أنه يدعى عبد المنعم زكريا، صاحب مستشفى ولادة كائنة بحدائق القبة والذي أفاد بحضور سيدة تدعى هدير عبده برفقة زوجها ويدعى سامح جابر لإجراء عملية الوضع وانصرفوا عقب الانتهاء وصحبتهم الطفل. وبتكثيف الجهود أمكن التوصل إلى أن والدة الطفل المعثور عليه تدعى هدير عبده، ربة منزل أمكن ضبطها وبمناقشتها أعترفت بزواجها عرفيًا من سامح جابر، سائق دون علم أهليتها وأنها قامت بالتخلص من الرضيع بمكان العثور عليه بالاشتراك مع زوجها خشية افتضاح أمرها. تحرر عن ذلك المحضر اللازم، وتولت النيابة العامة التحقيق.