لو كانت لدينا نخبة سياسية صادقة لتبدل الحال، وبادرت في انتماء حقيقي لمساندة الدولة ودعمها لدحر هذا الإرهاب الغادر، في أخطر مرحلة تعيشها مصر علي مدي تاريخها، ولكننا ابتلينا بنخبة كاذبة مغرضة، أعمتها المصالح الخاصة، وغيب عقولها حب السلطة، وأفقد مداركها الجشع والسعي للمكاسب. وبرغم هذا الوضع المخجل من كيان كنا نعلق عليه الآمال، في وحدة الصف والهدف ونبل المقاصد، سيقف الشعب كله بإصرار، سدا منيعا ضد كل المؤامرات، الساعية لدمار الوطن وكسر إرادته، وسنحميه بأرواحنا وسنمضي بعون الله من نصر.. إلي نصر، فهذا ما يفرضه علينا حبنا الصادق، لأم الدنيا.. الغالية مصر، وليس بالشجب والتنديد والاستنكار، شعارات الجامعة العربية، كسيحة.. هذا العصر!