تلقيت الرسالة التالية: » تعقيبا علي ما جاء في عمودكم المنصف »نبض الشارع« من ضرورة تكريم تاريخ وذكري الرئيس الراحل المحبوب محمد نجيب.. أناشد السيد وزير التربية والتعليم ان يساوي بين الرؤساء الثلاثة »نجيب وعبدالناصر والسادات« في الكتب الدراسية.. مثلما ساوي بينهم الرئيس مبارك -متعه الله بالصحة والعافية- في خطابه الأخير بمناسبة ذكري ثورة 32 يوليو.. كما تتمني ملايين الشعب ان يأمر الرئيس مبارك بإقامة ضريح لنجيب، ينقل إليه رفاته، علي أن يقام في مكان يليق بمكانته ودوره المؤثر والحكيم في نجاح الثورة، حتي يكون مقصدا للزيارة وقراءة الفاتحة علي روحه الطاهرة، مثلما يحدث للرئيسين عبدالناصر والسادات.. وأقترح ان يقام الضريح بجوار ضريح السادات الذي فك أسره وأفرج عنه بعد عشرين عاما من العذاب بدون أي ذنب، بينما كان مفروضا ان يكرم أفضل تكريم! وان تنظم وزارة الثقافة احتفالا مهيبا في افتتاح هذا الضريح المقترح، يحتفي فيه الشعب بمن بقي من سلالة أسرته علي قيد الحياة. »ولكم أرجو أيضا ان يأمر وزير التربية والتعليم بإعادة كتابة تاريخ الأسرة العلوية من محمد علي باشا مؤسس مصر الحديثة حتي الملك فاروق، بما ينقي ويزيل الشوائب الكاذبة التي ألحقت بتاريخهم نفاقا وزلفي لثورة يوليو.. ويكفي الملك فاروق مثلا انه رفض اشتباك الحرس الملكي مع قوات الثورة التي طوقت قصره »رأس التين« في الإسكندرية وهو وأسرته بداخله، حقنا لدماء المصريين.. كما رفض الاستعانة بقوات أجنبية للتدخل لصالحه.. وغادر الإسكندرية إلي المنفي في هدوء تام. فهل تتحقق أحلامي هذه؟! « القاريء شريف عبدالقادر مدير شركة - القاهرة والرسالة تغني عن أي تعليق من جانبي.. فقد جمعت وأوفت.. لكن المهم استجابة السيد الرئيس صاحب القلب الكبير، وملاذنا في كل الصعاب، ليعطي اشارة البدء للحكومة.. وإنا لمنتظرون.