تختتم الليلة علي مسرح سيد درويش بالإسكندرية الدورة الحادية عشرة لمهرجان الاسكندرية وذلك بعد التأجيل من موعده الأصلي حيث كان مقررا ختام المهرجان السبت الماضي وقد أكدت إدارة المهرجان انهم فكروا في إلغاء الحفل بسبب الحداد علي شهداء حادث الشيخ زويد الإرهابي الا انهم استقروا علي إقامة الحفل للتأكيد علي تحدي قوي الظلام وأيضا لأن عائد الحفل سيوجه إلي صندوق «تحيا مصر» والذي يتوقع له أن يتجاوز مائة الف جنية قيمة عوائد حفل الافتتاح الذي أقيم الاثنين الماضي وسيشهد حفل الختام تكريم الفنان سمير صبري أحد مؤسسي (جمعية فنانو ومبدعو الاسكندرية)المقيمة للمهرجان كما سيتم تكريم المطرب التونسي لطفي بوشناق والمغربي ابراهيم بركات والمايسترو خالد فؤاد وستصور كاميرات قناة نايل لايف الحفل الذي يحييه لطفي بوشناق وخالد سليم وجنات علي أن يتم عرضه خلال الأيام القادمة وسيخرج الحفل خالد شبانه الذي نقل حفل الافتتاح وتستحق هذه الدوره لقب دورة الأزمات أو الدورة المنحوسة حيث شهدت عدد من الحوادث كان أكثرها ألما هو الحادث الإرهابي القذر الذي طفي بهجة الفرحة في نفوس كل المصريين وتسبب في تأجيل الختام والغاء عدد من ندوات المهرجان إضافة إلي حبس الموسيقار هاني مهنا رئيس اللجنة العليا للمهرجان ورئيس إتحاد النقابات الفنية في مصر وهي الجريمة التي يرفضها مهنا ويؤكد تعرضه للظلم وأن القادم سيثبت براءته وكان المشاركون في المهرجان قد فوجئوا بغياب مهنا في ندوة المطرب محمد الحلو بعدما كان سجل حضورا مميزا في ندوة الفنان السعودي عبادي الجوهر وقد زاد من احزان المهرجان وأوجاعه تعرض بعض الضيوف لحوادث سير أثناء توجههم إلي الاسكندريه لحضور المهرجان منهم الفنان أيمن عزب وزوجته المذيعة نيفين خالد كما حدثت أزمة بين الشاعر والمطرب مصطفي كامل وشخص دائم توجيه السباب له علي الانترنيت وصلت إلي اصطحاب كامل له لقسم الشرطة وتحرير محضر بالواقعة وزاد الطين بله الموقف العجيب الذي تعرضت له إدارة المهرجان والذي تحدث عنه عوف همام رئيس المهرجان ورئيس جمعية فنانو ومبدعو الاسكندرية الذي فوجئ بوجود رسالة من مها أبو العينين مدير هيئة تنشيط السياحة في الاسكندرية تهدد فيها إدارة المهرجان وتتوعدهم بإلغاء دعم وزارة السياحة المقدر بمائتي الف جنية عقابا لهم علي عدم إرسال عدد من الدعوات لحفل الختام لها وقد أكد همام أنه يتعجب من هذا الموقف خاصة وان المهرجان قد أرسل دعوات لوزير السياحة ورئيس هيئة تنشيط السياحة وغيرهم من قيادات الوزارة فهل المطلوب هو دعوة كل الموظفين في وزارة السياحة حتي نحصل علي الدعم الذي لا يمثل كل نفقات المهرجان وتسأل عوف هل هذه هي نظرة الدولة للمهرجانات الفنية التي تقدم أفضل صورة لمصر وتروج للسياحة وتدعم القوة الناعمة للفن والثقافة المصرية وتقدم الوجه الحضاري بما يقاوم صورة الاٍرهاب القذر الذي يشوه وجه مصر وأضاف همام أن الضيوف من الفنانين المصريين والعرب حرصوا علي التواجد بدون مقابل دعما للمهرجان ثم نجد بيننا من يجعل دعم المهرجان مهددا بسبب دعوة علما بأن أي عائد مادي تحققه حفلات الجمعية يوجه للأعمال الخيرية كان اخرها قبل المهرجان حفل ماجدة الرومي الذي حقق ما يقرب من مليون جنية تم توجيهها لدعم اسكان الشباب بالإسكندرية وأختتم همام كلامه بأن الجمعيات التي تنظم المهرجانات تحتاج إلي دعم حقيقي من الدولة وعدم وضع هذه الجمعيات تحت سيطرة بيروقراطية الموظفين في الوزارات الذين يتعاملون مع مثل هذه المهرحانات علي أنها مجرد كماليات.