أهالى شمال سيناء قبل حظر التجول جاء حادث كرم القواديس جنوب الشيخ زويد واعلان حالة الطواريء في مناطق بشمال سيناء ليطرح من جديد فكرة التعامل الامني بالاخلاء الفوري للمواطنين في المنطقة الواقعة بين شمال العريش ومنطقة رفح الحدودية مع قطاع غزة.. وهو الأمر الذي طرحته الأخبار وانفردت به في عددها الصادر الخميس الماضي وقتها اكدت المصادر انه لانية لتنفيذهذا القرار علي الاقل في الوقت الراهن لكن ربما يلجأون إلي هذا الخيار في وقت لاحق.. الا ان الحادث الاليم اعاد وضع تنفيذ القرار في مقدمة الخيارات المطروحة حسب تأكيدات مصادر امنية باعتباره الخيار الامثل للحرب ضد الارهاب في شمال سيناء للقضاء علي العناصر التكفيرية. واستطلعت «الأخبار» أراء بعض المواطنين في المنطقة الذين كان لهم راي ايجابي فيما يتعلق بسرعة تنفيذ قرار التهجير خاصة في المناطق الواقعة جنوب الطريق الدولي الشيخ زويد - رفح.. واكد المواطنون ان عملية التهجير قد تكون صعبة للغاية علي سكان هذه المناطق كونها الارض التي يقيمون بها منذ سنوات. وقال محمد سلامة ان قرار التهجير رغم صعوبته علي المواطن الا انه قد يسرع في تخلص قوات الامن من الارهاب علي ارض سيناء.. وقال محسن احمد ان قرار التهجير هو بداية النهاية بالنسبة للارهاب في سيناء بل انه سيعطي قوات الامن فرصة القبض علي كل العناصر التي تسبب قلقا في المنطقة. بينما رفض بعض المواطنين فكرة التهجير مؤكدين التزامهم بقرار مجلس الدفاع الوطني بحظر فرض التجوال من الخامسة مساء وحتي السابعة صباحا لمدة 3 اشهر مع اعلان حالة الطواريء وقال العديد منهم بشراء مستلزماتهم واحتياجاتهم من الاسواق في وقت مبكر للالتزام بتطبيق حظر التجوال. ورحبت سعاد خميس 45 عاما ربة منزل قرار حظر التجوال من اجل الحفاظ علي قواتنا المسلحة. وقال ايمن عيد انه الزم ابناءه بالالتزام بقرار حظر التجوال حتي لايكونوا في موقف خطر. السائقون تضرروا من قرار الحظر خاصة انه سيلزمهم بالسفر إلي القاهرة دون عودة والعكس وهذا سيضطرهم للمبيت في الموقف.