استجابة لما نشرته «الأخبار» بعنوان «العيد في دور المسنين فرحة ممزوجة بالدموع» نظم المركز الكاثوليكي للسينما زيارة إلي دار الهداية للمسنين بحي السيدة زينب، بعد أن نشرت «الأخبار» قصصا حول هؤلاء الأمهات اللاتي يفتقدن حنية أبنائهن، ويعانين قسوة وجفاء الأبناء، فلم يردوا لهن ما فعلونه معهم وقت ما كانوا صغارا، في وقت هن فيه في أشد الحاجة إلي يد «تطبطب» عليهن.. ضمت هذه الزيارة الأنبا بطرس دانيال مدير المركز والفنانة القديرة نبيلة عبيد. «الأخبار» رافقتهما أثناء الزيارة وقالت نبيلة عبيد في تصريح للأخبار انها بمجرد قراءة الموضوع في جريدة «الأخبار» انهمرت الدموع من عيني، فقررت علي الفور زيارة هذه الدار للتخفيف عن هؤلاء الأمهات، وتعويضهن ولو جزءا عن قسوة أبنائهن. وتضيف انها عندما قرأت ان هذه السيدة المسنة لم تتناول اللحمة هذا العام بسبب غياب أبنائها ذهبت إليها وأخذت لها فتة ولحمة وتناولت معها الطعام.. وبمجرد أن دخلت الفنانة نبيلة عبيد الشارع الذي تقع فيه دار المسنين ذرفت عيناها بالدموع، متسائلة: هل هناك أبناء يرمون أمهاتهم في هذا المكان بهذا الشكل، ثم دخلت غرفة سعاد وعندما نظرت إلي عينيها، انهارت منها الدموع وقامت بإعطائها الفتة واللحمة .