مزيج من الفخر والعزة والاعتزاز بالنفس والوطن هي تلك المشاعر التي سيطرت علي وأنا أتابع زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي لأمريكا ولقاءاته مع زعماء العالم وخطابه التاريخي الذيألقاه في الجمعية العمومية للامم المتحدة امام مثلي أكثر من 170 دولة.. فمنذ 3 سنوات وعيون العالم علي مصر الجميع ينتظر سواء كان عدوا أو صديقاً ما ستسفر عنه الاحداث والصراعات وما سيوؤل اليه مصير هذه الامة. والآن تترقرق الدموع في عيني فرحا وأنا أري رئيس مصر المنتنخب مجيب نداء الشعب ومسانده في ثورته وهو يرفع رأس المصريين عاليا ويعيد لمصر مكانتها وريادتها وهيبتها أمام العالم ويؤكد شرعية ثورة 30 يونيو التي رفضت حكم الإخوان وانهته.. فها هو أوباما رئيس أقوي دولة في العالم يلتقي بالزعيم السيسي ويؤكد له أن مصر شريك اساسي في حل مشاكل المنطقة وأن أمريكا تتطلع للتعاون المشترك معها. وكما أثلجت صدري مقولة «دافيد كاميرون» رئيس وزراء بريطانيا خلال لقائه مع الرئيس السيسي «اذا نجحت نجحت المنطقة وإذا فشلت فشلت كلها» اما ثعلب السياسة الأمريكية واشهر رجالها «هنري كيسنجر» فقال للرئيس في لقاء ثنائي «قلت للإدارة الامريكية من قبل لا تديري لنا ظهرك وأنا أقول لك أنهم سوف يقولون لك حالياً قف بجانبنا». اما خطاب الزعيم الذي هز ارجاء الاممالمتحدة عندما قال في نهايته «تحيا مصر» ورددتها معه الوفود العربية فقد ألقاه بثقة وثبات وجاء معبراً تماماً عن كل المصريين المحبين لوطنهم وكم اسعدني الرئيس السيسي عندما اكد للعالم سعي مصر الجديدة للنمو والازدهار ومحاربة الارهاب والتطلع لتحقيق قيم العدل والإنسانية وثقته علي قدرة المصريين علي العطاء والتعايش المشترك. هذا هو رئيسنا المشرف الذي نحبه ويحترمه العالم ويخطب وده.. رئيس افتخر به وكل المصريين.