محمد مرسى داخل القفص خيرت الشاطر .. و الكتاتني .. والبلتاجي قررت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بأكاديمية الشرطة، امس، تاجيل محاكمه الرئيس المعزول محمد مرسي و 35 متهما آخرين من قيادات وأعضاء تنظيم الإخوان الإرهابي، في القضية المعروفة اعلاميا التخابر الكبري لجلسة 29 سبتمبر الجاري. وصرحت المحكمة للدفاع باستلام صورة رسمية من تقرير الفحص الفني الصادر من لجنة الاتصالات بعد سداد الرسوم , واستخراج شهادة التحركات المنوه عنها بالجلسة السابقة واستكمال علاج وفحص خيرت الشاطر واعداد تقرير عن حالته الصحية كما امرت بضم التقرير الخاص بفحص المتهم ايمن علي , وعلي النيابة احضار اللواء عادل عزب الرئيس المباشر للشهيد المقدم محمد مبروك لسماع شهادته كطلب الدفاع وسمحت للدفاع باعلانه مع استمرار حبس المتهمين وهنا صاح المتهم محمد البلتاجي من داخل القفص قائلا : وانا يا ريس فرد عليه القاضي : حضر نفسك انت ها تعمل العملية بعد بكره استعد عقدت الجلسة برئاسة المستشار شعبان الشامي وعضويه المستشارين ياسر الاحمداوي وناصر صادق بريري بامانه سر احمد جاد واحمد رضا استمعت المحكمة إلي دفاع المتهمين والذين عبروا عن استنكارهم منع عدد من المحامين بينهم المحامي منتصر الزيات من دخول القاعه بحجة عدم وجود تصاريح معهم فوعدت المحكمة بحل المشكلة. وسألت المحكمه المتهم محمد البلتاجي عما حدث معه فقال انه مضي شهر ونصف في اجراءات تجهيز ما قبل العملية وقام باجراء جميع التحاليل منها رسم قلب وغيرها ولكن ما يجري في ساعة يجري في اسبوعين كما سألت المحكمه المتهم خيرت الشاطر عن التقرير الذي ورد للمحكمة واوصي بفحص الشاطر علي يد طبيب باطني، فقال الشاطر انهم عرضوه علي طبيب مناعه فقط ولم يعرض علي طبيب الكلي واستفسرت المحكمة ايضا من المتهم عيد دحروج بشأن فحصه فاجاب انه لم يعرض علي طبيب ولم يجر له اي فحوصات. و قالت المحكمة ان المتهم ايمن علي تم عمل اشعة له وثبت بالحساسية وتم صرف قناع طبي له. وقال ايمن علي ان التقرير الخاص بالمناعة لم يصل للمحكمة حتي الآن وان التقرير يثبت انه يعاني من مرض صدري يؤدي لضيق في التنفس ويحتاج جهازاً للتنفس وبالفعل تسلم جهاز خاص به والتقرير الطبي الخاص به طلب 8 فحوصات لم يجر منها الا واحدا فقط وطلب من المحكمه فحصه علي نفقته بأي مستشفي خاص واستمعت المحكمة إلي طلبات هيئة الدفاع وعلي رأسهم المحامي الدماطي الذي اكد انه لا يمكن استكمال الدعوي الا بمناقشة شخصين هما اللواء عادل عزب الرئيس الاعلي للمقدم الشهيد محمد مبروك والذي شهد في في قضية وادي النطرون ورئيس هيئة الأمن القومي وقالت المحكمه انه طبقا «لقانون المخابرات العامة «لا يسأل رئيس هيئة الامن القومي « ولا يمكن ان تتعدي المحكمه القانون فاكد الدفاع للمحكمه انه لا يوجد ما يحجب ظهور العدالة وان قانون الاجراءات الجنائية أكد أنه لا يوجد ما يمنع احداً من الشهادة امام المحكمه لإظهار العدالة او حتي من اودع التقرير. وقال احد المتهمين ان هنالك سابقة ان شهد رئيس هيئة الامن القومي واعضاء من المخابرات في محاكمة مبارك وهنا اوضح القاضي : انهم لم يكونوا في منصبهم في ذلك الوقت. وطلب الدماطي ايضا الصور التي التقطها القمر الصناعي «نايل سات» واستدعاء قوات الحراسة التي علي المعابر الثلاثة. واكد ممثل النيابه العامه انه ورد اليهم خطاب من الأمن القومي بان اللواء عادل عزب سبق سؤاله في قضية وادي النطرون وهو الآن في مامورية وان القوات المعينة لحراسة المعابر الثلاثة الشهيد احمد حمدي والقنطرة والسلام هي قوات مشتركة من القوات المسلحة والشرطة وجار التنسيق مع المخابرات الحربية وإفاده للمحكمة. واكد محمد الدماطي انهم يريدون الاطلاع علي التقرير وتصويره. وقالت المحكمه ان التقرير يضم 145 صفحة ويمكن الاطلاع عليه في 5 دقائق فرد الدفاع انه ممكن تصويره في دقيقتين. وقالت المحكمة ان التقرير خاص بالهواتف المحمولة والاجهزة الالكترونية للمتهمين «اسعد الشيخه وعصام الحداد وايمن هدهد واحمد عبد العاطي وفريد اسماعيل». وقال المستشار شعبان الشامي ضاحكا التقرير يوجد به عبارات مثل «سبيني يا فوزية انا في الثانوية « فضحك الدفاع وعلق ما ضرر ذلك علي الأمن القومي والتقرير لم يعد سرا فقال لهم القاضي: كل شئ انكشف وبان ومعدش فيه سر. واكد الدفاع ان الدكتور سليم العوا ابدي طلبه سابقا بعدم اختصاص المحكمة بنظر القضية والدكتور سليم العوا منوط بالدفاع ونريد مراجعة الدكتور مرسي والعوا لنعرف عما اذا كان سيترافع عن مرسي من عدمه ثم رفعت المحكمة الجلسة وقام أسامه محمد مرسي نجل الرئيس الأسبق برفع ورقه في مواجهة القفص الزجاجي مكتوب عليها بعض الاسماء التي لم يطلع عليها احد وقام باطلاع احمد عبد العاطي سكرتير مرسي عليها ومزقها وعندما سئل عنها اكد انه كان عليها بعض اسماء الشخصيات العامة التي قدمت له ولوالده واجب العزاء في وفاة جده وطلب من عبد العاطي اطلاع والده مرسي عليها. وتضم القضية 20 متهما محبوسا بصفة احتياطية علي ذمة القضية، يتقدمهم محمد مرسي وكبار قيادات تنظيم الإخوان الإرهابي، علي رأسهم المرشد العام للتنظيم محمد بديع وعدد من نوابه وأعضاء مكتب إرشاد التنظيم وكبار مستشاري الرئيس المعزول، إضافة إلي 16هارباً..