عجوز الاسكندرية تغالب آلامها

وشابة جاءت من فرنسا لشراء شهادات ب 3 ملايين جنيه

رغم كبر سنها حرصت علي الذهاب للبنك وشراء الشهادة
تتكئ الحاجة راوية زين موسي علي عكازها الحديدي، تختار كلماتها بعناية: «ورغم أني لا استطيع الحركة إلا أنني لا يمكن ان أتاخر عن خدمة بلدي».. السيدة التي لم تنجب نزلت من بيتها لانها تعتبر كل شباب مصر من ابنائها، ومستقبلهم هو المستقبل الذي تتخيله للأبناء الذين لم تنجبهم!
من فرع البنك الاهلي بوسط الاسكندرية لم تنتظر راوية طويلا، بعد أن خصصت إدارة البنك شباكا لكبار السن اشترت شهادات قناة السويس مساهمة منها في صنع المستقبل.. تقول: المشروع سيقدم للأجيال القادمة فرصة عمل لابناء مصر وسيحقق طفرة اقتصادية كبيرة، ومن غير المعقول ألا نشارك فيه».
ودعم المشروع يمتد في كل محافظات مصر ومن مختلف الطبقات.
وفي كفر الشيخ قال: اسلام ابراهيم «صاحب محل بقالة» : اشتريت شهادات استثمار قناة السويس الجديدة تلبية لدعوة الرئيس السيسي للمساهمة في اعادة بناء مصر القوية.
ويري محمد البنا «يعمل بقطاع السياحة» ان مشاركة المصريين في دعم اقتصاد بلدهم واجب مقدس يجب ان يسارعوا للقيام به..مشيرا الي انه لم يستطع شراء شهادات الاستثمار علي مدار اليومين الاول والثاني للطرح نظرا للزحام الشديد..ولكنه تمكن من شراء الشهادات في اليوم الثالث حيث حضر مبكرا قبل فتح البنك ابوابه للمواطنين ومع ذلك لم يتمكن من صرف الشهادات الا بعد الساعة الثانية عشرة ظهرا. ويقول اشرف بولس «مدرس» : منذ اليوم الاول الذي اعلن فيه الرئيس عبد الفتاح السيسي البدء في مشروع قناة السويس الجديدة قررت ان اشارك في هذا المشروع العملاق باي وسيلة ممكنة..وقد حرصت علي شراء شهادات الاستثمار للمساهمة في هذا المشروع..ولكي نثبت للعالم ان المصريين قادرون علي النهوض بمصر دون الحاجة لاحد. وشهدت البنوك في بني سويف قيام سيدة من بني سويف وتدعي نادية عابدين أحمد رشوان تحمل الجنسية الفرنسية بجانب جنسيتها المصرية بشراء شهادات استثمار قناة السويس الجديدة بقيمة 3 ملايين جنيه مصري مؤكدة انها جاءت من المطار الي مسقط رأسها لتشارك في العمل الوطني الذي عاد بمصر الي زمن الإنجازات والمشروعات الوطنية العملاقة.. كما شهدت قيام التوأم نورهان خالد 21 عاما طالبة بكلية التجارة وشقيقها محمد خالد بشراء شهادات استثمار لمشروع قناة السويس بمبلغ 70 ألف جنيه. وقد اكدت نورهان إن المبلغ الذي قامت التبرع به جزء كبير منه كانت «تحويشة» العمر والجزء الثاني مساعدة لها من والدها في الزواج، ولكنني فضلت مصر عن زواجي في الفترة الراهنة فصندوق تحيا مصر أصبح أهم عند كل وطني من حياته نفسها.