سارة سمير صاحبة الميدالية الذهبية فى قناة السويس مازالت ردود الافعال الايجابية للقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي لأبطال دورة الالعاب الاوليمبية للشباب التي اقيمت مؤخرا بالصين مستمرة.. التكريم الذي منحه الرئيس السيسي لأبطال الأوليمبياد منحهم دفعة معنوية كبيرة لدرجة ان البطلة الذهبية سارة سمير صاحبة الميدالية الذهبية في رفع الاثقال توجهت في اليوم التالي إلي زيارة محور قناة السويس الجديدة بدافع أن تقدم أي شئ لبلدها ولو كان رمزيا تشعر من خلاله بانها تؤدي دورها الوطني وكنوع من التعبير عن حبها وفخرها بوطنها بعد كلمات الرئيس التي منحتها دافعا كبيرا هي وزملاءها ابطال دورة الالعاب الاوليمبية.. قالت سارة ابنة مدينة الاسماعيلية انها منذ خروجها من قصر الاتحادية وهي تشعر بفخر لايوصف وبحماس منقطع النظير وقررت رد الجميل ولو بشئ رمزي وطلبت من والدها أثناء عودتهما من التكريم بالقاهرة إلي مدينة الاسماعيلية ان يصطحبها في زيارة في اليوم التالي إلي محور قناة السويس الجديدة حتي تشعر انها تساهم في بناء نهضة مصر الحديثة وسط جيوش المهندسين والعمال.. ورغم عودة سارة متأخرا إلي مسقط رأسها مدينة الابطال الاسماعيلية استيقظت في السادسة صباح امس الاول هي ووالدها وذهبا إلي موقع حفر قناة السويس حتي يحتفلا هناك ويلتقطا الصور التذكارية.. وقالت إن سعادتها لاتوصف ولا تستطيع الكلمات ان تعبر عما شعرت به وأكدت انها ستكرر الزيارة سارة التي أبهرت ابطال العالم بقوتها في رفع الاثقال رغم وزنها الخفيف «63» والتي هربت بطلات العالم من ميزانها بعد رؤيتها تتدرب في القرية الاوليمبية بمدينة نانجينج بالصين قبل انطلاق المنافسات.. والتي انتزعت الذهبية من رفعتها الاولي وهي اول ميدالية أوليمبية لمصر في سيدات الاثقال في التاريخ قالت انها مصممة علي العودة إلي الاتحادية من جديد بعد وعد الرئيس بتكرار اللقاء مع كل انجاز عالمي للشباب المصري.. وقال المهندس سمير السيد والد سارة إنها وأفراد الاسرة بالكامل لم يناموا من الفرحة منذ ان علموا بأن سارة ستكرم من الرئيس.. واضاف: كنت اتمني لقاء الرئيس السيسي الذي أعشقه لكنني لم أتمكن يومها من مقابلته ولكنني صممت ان اشكره من خلال زيارتي لموقع قناة السويس الجديدة .. وعن الميدالية الذهبية التي حققتها في دورة الألعاب الاوليمبية للشباب قال والد سارة تعبت كثيرا فهي تعشق الرياضة من صغرها وكنت علي ثقة انها ستحقق ميدالية.. واضاف: سارة لم ترفع الاوزان التي سجلتها قبل السفر ولو فعلت لسجلت رقما قياسيا جديدا باسمها فقد سجلت قبل السفر « 135» كيلو جراما بينما توجت بالذهبية بعد رفع» 125» كيلو جراما.. ويرجع ذلك إلي الضغط العصبي الذي تعرضت له من خلال مشاركتها في حدث عالمي بهذا الحجم اضافة إلي صغر سنها وقلة خبرتها.. وللعلم أنا سعيد بانها لم تحقق ارقامها في الصين لانها لو فعلت ذلك لتغيرت خريطة الاثقال في «ريودي جانيرو» حيث ان جميع المدربين واللاعبين كانوا سيتدربون علي أرقام سارة الجديدة.. وبالتالي كان سيرتفع شكل المنافسات بشكل مرعب.. وفي السياق ذاته أكد شريف العريان رئيس بعثة مصر خلال دورة الالعاب الاوليمبية ان سعادته كبيرة بلقاء الرئيس وان التكريم يحمل اشارة كبيرة إلي اهتمام الدولة بالشباب بصورة لم نرها من قبل فدائما التكريم يكون من نصيب الكبار وايضا من الباعث للتفاؤل سرعة رد الفعل ولقاء الرئيس مع البعثة بعد 5 أيام فقط من عودتها وهي رسالة ضمنية بالاهتمام البالغ وانا شخصيا لم اتوقع كل ذلك الاهتمام والسرعة من جانب الرئيس وهذا من الصعب ان ينساه لاعبونا الابطال للابد.. فهم حتي وقت قريب كان طموحهم في التكريم لايتعدي لقاء رئيس الاتحاد أو رئيس اللجنة الاوليمبية فما بالك وهم يكرمون من رئيس الدولة ويثني عليهم ويعدهم بالوقوف خلفهم.. بالتأكيد ما حدث علامة فارقة في تاريخ حياة هؤلاء الابطال وسيدفعهم بقوة لتحقيق المزيد من البطولات بعزيمة اكبر.