نهار

‎هل هي لعنة ساويرس ؟ أم هو العمر الافتراضي لأوراق "الكلينيكس" ؟ أم هو السوق المفتوح علي المصالح والمطامع وحسابات العرض والطلب؟
‎وجوه تظهرعلي شاشات الفضائيات، دون أسباب واضحة، ووجوه أخري تختفي وتتهاوي، أيضا دون أسباب واضحة، أو لاسباب غير الأسباب، وحكايات خلف الأبواب!!
‎قبل أسبوع تم إيقاف برنامج "الصندوق الأسود" لعبد الرحيم علي، من قناة (القاهرة والناس) ومنع إذاعة تسريبه لمكالمة هاتفية بين نجيب ساويرس والبرادعي، أثناء حكم مرسي، يعلن فيها تخوفه من الجيش !!.
‎تم إيقاف "الصندوق الأسود" وطرد عبدالرحيم علي من قناة(القاهرة والناس)!! وحين أسرعت قناة (الفراعين) ومالكها توفيق عكاشة، بإذاعة الحلقة الممنوعة، وإذاعة تسريب ساويرس والبرادعي.. حدث ودون مقدمات، وبيده لا بيد عمرو، أن أعلن توفيق عكاشة (علي الهواء مباشرة) إغلاق قناة الفراعين، اعتراضا علي ما أسماه (سوء إدارة مدينة الإنتاج الإعلامي) حيث قطعت مدينة الانتاج خدماتها (هواتف.. مياه.. كهرباء) عن الأستوديو الخاص لقناة الفراعين، بسبب تراكم مديونيتهم، وعدم قدرة القناة علي تسديدها!!
‎(نشرت الأهرام،نقلا عن العاملين بالفراعين، أن القناة تلقت عرضا من عبد الرحيم علي، صاحب الصندوق الأسود، لشراء كامل أسهم قناة الفراعين بمبلغ80 مليون جنيه، مع استمرارعمل عكاشة في القناة) !!.
‎حكاية ديون الفراعين، والماء والكهرباء، لا يصدقها عقل ولا منطق، خاصة وأنها حكاية قديمة ومستمرة، دون أن تغلق بسببها القناة، وخاصة أيضا أن عكاشة (وأنا أعتذر عن استخدام مفرداته ) يعلن علي قناته ( أنا متجوز عرفي مؤسسات الرئاسة والجيش والحكومة)!! فكيف لم تنقذه زوجاته، أو لماذا تم التخلي عنه ؟!وتمزيق أوراق "الكلينيكس" ؟!
‎لغة عكاشة تستحق المحاكمة قبل الإغلاق، فهو الذي سب أهل غزة عشرات المرات (ماتتحرق غزة علي اللي فيها ) وهو الذي أعلن في برنامجه أنه (يرفع القبعة لجيش وشعب إسرائيل)!!