الحزن يخيم على أسرة الشهيد سيطرت حالة من الحزن والاسي الشديدين علي اسرة الشهيد جلال الرياشي امين الشرطة الذي استشهد في احداث كمين السنطة علي ايدي الارهاب الغاشم.. ما زالت والدة الشهيد غير مصدقة لما حدث وترفض الاعتراف ان ابنها الاكبر قد لقي حتفه علي ايدي الارهابيين وما زالت تنتظر عودته مرة اخري ولم تصدق والدة الشهيد ان ابنها الذي تربي يتيم الاب وهو في العاشرة من عمره لقي نفس مصير والده واطفاله الصغار الثلاثة الذين لم تتجاوز اعمارهم السبع سنوات، سوف يحرمون من والدهم مثلما حدث له وهو صغير..اما عم الشهيد جلال بكر الرياشي فيقول نحن لدينا مطلب واحد من الرئيس عبد الفتاح السيسي وهو ان يقتص لنا ممن فعلوا هذه الفعلة الشنعاء.. ونريد من الرئيس السيسي حمايتنا وحماية الشعب المصري كله من مثل هذه التنظيمات.. وعن الشهيد يقول انه اصر بعد انهاء دراسة الاعدادية علي الالتحاق بالشرطة ليخدم بلده وينفق علي اخوته سماح وسليمان وهو الذي جهز اخته الكبري.. اما زوجة الشهيد انتصار محمود، 29 سنة فتقول ان الحادث الإرهابي هاجم الكمين بقصد تصفية حسابات للاخوان وأنها تطالب بالقبض علي الجناة وسرعة محاكمتهم . ويقول والد الشهيد سليمان الرياشي ان الشهيد ليس له عداء مع أحد في القرية، مضيفا أن الشهيد لدية 3 اطفال ملك و عبد الله و سليمان وكان جلال هو مصدر دخل البيت والآن اصبحت الاسرة بلا معيل. من جانبه قرر اللواء محمد نعيم محافظ الغربية اطلاق اسم الشهيد امين الشرطة جلال الرياشي علي المعهد الديني بقرية ميت حواي مركز السنطة مسقط رأسه.. واكد اللواء نعيم ان المحافظة لا تبخل علي ابنائها الشهداء في تخليد ذكراهم باطلاق اسمائهم علي المنشآت والمدارس والمعاهد لتخليد تضحياتهم في سبيل الوطن.