أقوام القمامه تنتشر بطول الشارع هنا الدار الاخرة..هنا اموات علي قيد الحياة..هنا منطقة أبو زارع بالمنيب سكان تلك المنطقة يعيشون في العصور الحجرية او عصر ما قبل التاريخ..سيارات نقل المواشي يستخدمها قاطنو المنطقة في حركة الانتقال..سائقوها «يحشون « قلب تلك السيارات بأجساد المواطنين الغلابة الذين لا حول لهم ولا قوة..مقعدان خشبيان متوازيان هما محتوي هذه السيارات غير الادمية يجلس عليها البشر متزاحمين.. ورغم معاناة المواطن الا ان السائقين رفعوا الاجرة الركوب لسيارات نصف النقل..ترعة تسمي الزمر تقسم المناطق السكنية بأبو زارع تم ردمها وتحولت إلي مقالب من القمامة والكلاب الضالة وغرز للمخدرات والحشيش علي عينك ياتاجر..الاهالي اكدوا ان المنطقة اصبحت اشبه بالباطنية حيث الوكر لتجارة كل انواع الكيف والمزاج فضلا عن انتشار جرائم الخطف والتثبيت ليلا ولا عزاء للتواجد الامني..احد المواطنين قال للاخبار «نفسي اشوف امين شرطة او عسكري مرور في منطقتنا قبل ما اموت ولو حصل ذلك سنقيم لهذا العسكري او الضابط تمثالا»..الغريب في الامر ان الاهالي رفضوا التصوير خشية من بطش البلطجية وبائعي المخدرات..هذه إحدي مناطق القاهرة الكبري تستعين برئيس الوزراء ابراهيم محلب واللواء عادل لبيب وزير التنمية المحلية وبمحافظ الجيزة.