صرح اللواء أحمد بركات، رئيس مدينة الحامول، بأنه جاري التعامل مع مقلب قمامة الحامول، حيث تقوم سيارات الخدمة المدنية بإطفائه واستخدام مخلفاته في ردم بعض المصارف والطرق المهجورة؛ تلبية لقرار المحافظ بشأن نقل المقلب من مدخل المدينة. وأشار بركات، في تصريح للحرية والعدالة، إلى أنه يتم الإعداد حاليا لمشروع عملاق يشمل مدن محافظة كفر الشيخ جميعا حيث طلبت المحافظة توفير مكان من أملاك الدولة لإعداده ليكون موقع مصنع تدوير القمامة. وتشكل القمامة مأساة الحامول الحقيقية اليومية حيث تحول مقلب قمامة الحامول إلى صداع مزمن لا شفاء منه، حيث يتم حرق القمامة في الطريق العام بصفة يومية في مدخل المدينة. يقول أحمد عبد الحي، سائق ميكروباص بخط الحامول الرياض، "إن ذلك المقلب يؤدي إلى عدم الرؤية نهارا نتيجة الدخان المنبعث من الحرق، مما يؤدي إلى وقوع بعض الحوادث والاصطدام بالسيارات المقابلة". ويضيف حافظ إبراهيم أحد أبناء المنطقة أن هذا المشهد غير حضاري على الإطلاق، فكيف يكون مقلب القمامة في استقبال الزائرين للمدينة. ويشير المهندس زيدان عبد الونيس الموظف بشركة مياه الحامول، إلى أن خطورة مكان المقلب الحالي تتمثل في أن الأبخرة المتصاعدة من عملية الحرق المتواصل للقمامة تؤثر بشكل سلبي على عملية تنقية المياه والقريبة جدا من المقلب.