أعلنت محكمة اسبانية أمس أنها وجهت اتهاما رسميا للأميرة كريستينا دي بوربون شقيقة الملك فيليبي السادس وإلي زوجها في تحقيق بقضية فساد تمهيدا لبدء المحاكمة التي قد تلحق ضررا أكبر بالعائلة المالكة.وأيدت محكمة بالما دي مايوركا اتهامات التهرب الضريبي وغسل الأموال الموجهة للاميرة كريستينا في أحدث خطوة قبل بدء جلسات المحكمة.وإتهم زوجها إناكي اوردانجارين باختلاس ملايين اليورو من الاموال العامة. وكانت النيابة العامة، قد ألغت اتهام أولي ، ضد كريستينا، ب»استخدام النفوذ»، في العام الماضي، لكن القاضي اتجه بعد ذلك إلي تقصي شبهات بالاحتيال الضريبي وتبييض أموال، عن طريق شركة تملك كريستينا وزوجها 50% منها. وأمضي القاضي، أكثر من عامين، في التحقيق حول شبهات، بتواطؤ كريستينا مع زوجها، بطل الألعاب الأولمبية السابق، في كرة اليد، الذي اتهم رسميا، في ديسمبر 2011، ب»اختلاس» 6,1 ملايين يورو، من الأموال العامة، مع شريك له. ويأتي قرار المحكمة الذي يمكن الطعن عليه قبل بدء المحاكمة بعد نحو اسبوع من تخلي الملك خوان كارلوس عن العرش لابنه فيليبي سعيا لتحسين صورة العائلة المالكة في وقت تعاني فيه البلاد من مصاعب اقتصادية.