تنشر الأخبار اعترافات المتهمين في قضية خليتي المنصورة الاخوانية والتكفيرية والمتهم فيها 24 إرهابيا بينهم 3 هاربين. وأكدت التحقيقات ان المتهمين حازوا أسلحة نارية وذخائر وقاموا بتصنيع المتفجرات لتنفيذ مخططات القتل العمد بمحافظة الدقهلية وكونوا خلايا لمواجهة الدولة وتنفيذ اعمال عدائية ضد المنشآت وأفراد القوات المسلحة والشرطة وفق مخطط عام يهدف إلي الاخلال بالنظام العام للدولة والحكم بالقوة. وكشفت التحقيقات ان المتهمين قسموا انفسهم ثلاث مجموعات الأولي للايواء بتوفير أماكن للإرهابيين ومجموعة اخري لرصد افراد الشرطة وافراد القوات المسلحة والاخيرة لتدبير الاسلحة والذخائر وتنفيذ العمليات. اعد قرار الاتهام وأدلة الثبوت المستشار تامر الفرجاني المحامي العام الاول لنيابة أمن الدولة العليا وباشر التحقيق فريق من اعضاء من رؤساء النيابة العامة يضم كلا من ايمن بدوي ومحمد بركات تحت اشراف المستشار خالد ضياء الدين المحامي العام للنيابة. أقر المتهم الأول خالد رفعت جاد عسكر بالتحقيقات بانضمامه لجماعة الإخوان وإمدادها بأسلحة نارية ، وكذا بقتله والمتهمين الثالث / أحمد الوليد السيد السيد الشال والرابع / عبد الرحمن محمد عبده عطية والخامس / باسم محسن حسن الخريبي والعاشر/ محمود ممدوح وهبة عطية أبو زيد لرقيب الشرطة عبد الله عبد الله متولي ، وإحرازه أسلحة نارية وذخائر. شعبة 6 اكتوبر وأبان تفصيلاً لذلك أنه في غضون عام 2007 انضم لجماعة الإخوان وتدرج بهيكلها التنظيمي إلي أن أضحي عضواً عاملا بشعبة «السادس من أكتوبر بمدينة المنصورة» وتولي مسئولية إعداد أبناء أعضائها ، وفي ذات الإطار شارك في اعتصام رابعة العدوية وكان من بين المسئولين عن تأمينه وتعرف إبان الاعتصام علي المتهم الثاني / إبراهيم يحيي عبد الفتاح عزب والذي يعتنق أفكاراً تكفيرية وعلم منه بحيازته لأسلحة نارية وفي أعقاب فض الاعتصام أفصح له عضو بجماعة الإخوان برغبته في شراء أسلحة نارية فعرَّفه علي المتهم الثاني وابتاع منه - مسدسيْن عيار 8مم وسلاحيْن آلييْن وبندقية خرطوش. كما شارك في جُلِّ ما نظمته الجماعة من مظاهرات بمدينة المنصورة ، ودأب خلالها وآخرون علي تجهيز أكياس طلاء لاستخدامها في إعاقة حركة مركبات الشرطة واستخدام عصي ودروع في التعدي علي معارضيهم. وأضاف بازماعه قتل المجني عليه عبد الله عبد الله متولي - رقيب شرطة - علي إثر علمه من المتهميْن الخامس والسادس / أحمد محمود أحمد حسين دبور بقيام المجني عليه بقتل الطفل أسامة علي عبد العاطي - أحد أعضاء الأسرة مسئوليته بالجماعة - أثناء مشاركته بإحدي المسيرات التي مرت علي مكان خدمته ، ونفاذاً لذلك اجتمع بالمتهمين الثالث والرابع والخامس والعاشر بمسكن الأخير وأعدوا مخططاً لقتله، ورصدوه - مستعينين بصورة له أمد بها المتهمُ السادس المتهمَ الخامس - واقفين علي مواعيد عمله وخط سيره ، وقام بجمع تبرعات من عدد من أعضاء جماعة الإخوان بلغت أربعة وثلاثين ألف جنيه اشتري بها سلاحين ناريين - بندقية آلية ومسدس عيار 9 مم - وتولي المتهم العاشر نقلهما لمدينة المنصورة ، ولإخفاء السلاحين استأجر مسكناً من أحد قيادات الجماعة ، كما أمدهم المتهمان الرابع والعاشر ببندقيتين آلية وخرطوش، وفردَيْ خرطوش ، وسكاكين وألواح معدنية مسننة، أخفوها جميعاً بذات المسكن، ولتلافي رصدهم أمنياً اشتروا خطوطاً هاتفية للتواصل فيما بينهم ، وتلقي والمتهمون الرابع والخامس والعاشر تدريبات بمنطقة المرج علي استخدام البنادق الآلية. أفكار تكفيرية و أقر المتهم الثاني / إبراهيم يحي عبد الفتاح عزب بالتحقيقات بإنشائه وتأسيسه جماعة تعتنق أفكاراً تكفيرية تقوم علي تكفير الحاكم وشرعية الخروج عليه بدعوي عدم تطبيقه الشريعة الإسلامية وتتولي تنفيذ أعمال عدائية ضد أفراد القوات المسلحة والشرطة والاعتداء علي منشآتهما والمنشآت العامة, كما أقر بحيازته لأسلحة نارية وذخائر وتصنيعه مواد مفرقعة. وأبان تفصيلا لذلك أنه جمعته علاقة بالمتهم السادس عشر / عبد الله محسن عبد الحميد العامري المعتنق لذات الأفكار التكفيرية وعلي إثر فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة ورغبة منهما في الانتقام لمن قُتِلَ هناك ، أسسا في غضون شهر أغسطس 2013 جماعة من معتنقي ذات الأفكار ضمتهما والمتهمين التاسع عشر / محمد محمد حافظ والعشرين / معتز محمد عبد النعيم والثالث والعشرين / عبد الحميد مجدي عبد الحميد السيد ، وتولي والمتهم السادس عشر امدادها بالأسلحة والذخائر والمواد المستخدمة في تصنيع المفرقعات ، وأنه ولخبرته العلمية إختص بالتعامل مع المواد المفرقعة وتصنيعها, بينما تولي الآخرون رصد ضباط الشرطة المزمع استهدافهم. استهداف الشرطة واعترف المتهم الثالث /أحمد الوليد السيد السيد الشال بالتحقيقات بانضمامه لجماعة الإخوان وتوليه مسئولية تأمين تظاهراتها، وعضويته بخلية تعتنق أفكاراً عدائية تدعو لاستهداف أفراد الشرطة وقتلهم ، كما أقر بقتله وأعضاء الخلية رقيب الشرطة عبد الله عبد الله متولي وحيازته لأسلحة نارية وذخائر مما تستخدم عليها. تأمين للمسيرات وأبان تفصيلاً لذلك بانضمامه لجماعة الإخوان وعضويته بإحدي أُسَرها وفي إطار ذلك صدرت تكليفات إليه من مسئول أسرته بالمشاركة في اعتصام رابعة العدوية إبْان أحداث يونيو 2013 ، فشارك وشقيقه في ذلك الاعتصام وعلي إثر مصرع الأخير وللإفلات من الملاحقة الأمنية آواه المتهم الحادي عشر / إسلام علي المكاوي المكاوي بمسكنه وتردد عليه المتهم الأول ، وأضاف بانضمامه لخلية من أعضاء الجماعة تستهدف أفراد الشرطة تولي مسئوليتها المتهم الأول - عضو الجماعة والمسئول عن أشبالها بشعبة السادس من أكتوبر وعرف من أعضائها المتهم الرابع واضطلعت تلك الخلية بتأمين مسيرات الجماعة بمدينة المنصورة باستخدام أفرد خرطوش ، وأسلحة بيضاء «مطاو» ، وأكياس طلاء لتعطيل مدرعات الشرطة. وأضاف أنه بتاريخ 25/1/2014 وعلي إثر علم المتهم الأول من المتهم السادس أن المجني عليه عبد الله عبد الله متولي - المعين لحراسة أحد قضاة دائرة محاكمة الرئيس السابق - أطلق أعيرة نارية صوب إحدي مسيرات جماعة الإخوان أصابت عدداً من المشاركين فيها وأودت بحياة عضو بالجماعة بشعبة المتهم الأول ، طلب منه الأخير لقاءه بوحدة سكنية بمدينة السادس من أكتوبر ، ونفاذاً لذلك أقله المتهم الرابع إلي تلك الوحدة ، واجتمع بهما المتهم الأول وأفصح لهما عن ازماعه قتل المجني عليه ولاتفاقهم علي ذلك أخبرهما بتكليفه المتهمَ العاشر بجمع معلومات عن تحركات المجني عليه وأن المجموعة المكلفة بالتنفيذ تضم - فضلاً عنهم - المتهمين الخامس والعاشر - أعضاء جماعة الإخوان - وإعداداً لذلك تلقوا تدريبات بمنطقة المرج علي استخدام البنادق الآلية. وأقر المتهم الرابع / عبد الرحمن محمد عبده عطية بالتحقيقات بانضمامه لجماعة بقيادة المتهم الأول تتولي تنفيذ أعمال عدائية ضد ضباط وأفراد الشرطة ومنشآتها والمنشآت العامة , وكذا مشاركته في واقعة قتل المجني عليه عبد الله عبد الله متولي ، وبحيازته لأسلحة نارية وذخائر مما تستعمل عليها. تدريبات عسكرية وأبان تفصيلاً لذلك بعلاقة جمعته بالمتهمين الأول ، والثالث ، والخامس ، والسابع / محمد جمال محمد عطية إسماعيل ، والعاشر ، والحادي عشر إبان مشاركتهم في مسيرات دعت إليها جماعة الإخوان شارك المتهم الأول في تأمينها باستخدام بندقية خرطوش ، وعلي إثر ذلك - وفي غضون يناير 2014 - دعاه الأخير والمتهم الثالث لتكوين خلية تتولي تنفيذ عمليات عدائية ضد ضباط وأفراد الشرطة ومركباتهم. وأضاف بتولي المتهم الأول مسئولية تلك الخلية التي ضمته والمتهمين الثالث ، والخامس ، والسابع ، والعاشر وإمدادها بالأسلحة والذخائر ، وفي إطار انضمامه تلقي والمتهمون الأول ، والثالث ، والعاشر - في غضون فبراير 2014 - تدريبات علي استخدام الأسلحة النارية بمسكن المتهم العاشر ، كما تلقوا والمتهمان الخامس ، والسابع تدريبات عملية علي استخدام البنادق الآلية بمحافظة القاهرة ، وأنهم اتخذوا من مسكن المتهم العاشر مقراً تنظيمياً عقدوا فيه اجتماعاتهم ، وفي إطار انضمامه كلفه المتهم الأول بتدبير مصادر لتمويل الخلية ، ومساكن لإيواء أعضائها ، وإخفاء ما تستخدمه في عملياتها العدائية من أسلحة ومركبات. كما اعترف المتهم الخامس / باسم محسن حسن الخريبي في التحقيقات بانضمامه لجماعة الإخوان. وأبان تفصيلاً لذلك بانتظامه بإحدي أُسر الجماعة بمدينة المنصورة ، ومشاركته في اعتصام رابعة العدوية ومسيرات الجماعة بمدينة المنصورة رافقه في إحداها المتهم السادس وسمعا آنذاك دوي إطلاق أعيرة نارية وعلما بإصابة شقيق المتهم السادس بطلق ناري ، ووفاة أحد أعضاء الجماعة بأسرة يتولي مسئوليتها المتهم الأول وأن من أطلق تلك الأعيرة المجني عليه عبد الله عبد الله متولي من قوة تأمين مسكن أحد أعضاء دائرة محاكمة الرئيس السابق ، وعلي إثر ذلك أزمع المتهم الأول قتله.وأضاف أنه عَرَف المتهم الأول علي المتهمِ السادس وأمده الأخير بصور للمجني عليه ، وفي أعقاب قتل الأخير وعلمه بضبط المتهم السادس آواه المتهم التاسع / أيمن محمد السيد فرج أبو القمصان حتي ضبطه. وأقر المتهم السادس / أحمد محمود أحمد حسين دبور بالتحقيقات باشتراكه وأعضاء بجماعة الإخوان في قتل المجني عليه عبد الله عبد الله متولي وإمداده المتهم الخامس بمقطع مصور للمجني عليه لتسهيل رصده تمهيداً لاستهدافه بعمل عدائي. وأبان تفصيلاً لذلك بعلاقات جمعته بأعضاء بجماعة الإخوان منذ عام 2003 ومشاركته بعض أنشطة الجماعة ، وتوليه إدارة صفحة علي موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك» روَّج عبرها صوراً وأخباراً لمسيرات تلك الجماعة شارك في بعضها وتعرف خلالها علي المتهم الخامس. الدعوة للاضراب و أقر المتهم العاشر / محمود ممدوح وهبة عطية أبو زيد بالتحقيقات بانضمامه لجماعة الإخوان وإمداده تلك الجماعة بأسلحة نارية ، وبقتله والمتهمين الأول ، والثالث ، والرابع ، والخامس المجني عليه عبد الله عبد الله متولي ، وبإحرازه أسلحة نارية وذخائر. وأبان تفصيلاً لذلك بانضمامه لجماعة الإخوان في غضون عام 2011 وتوليه مسئولية إحدي أسرها بجامعة المنصورة , وفي إطار ذلك الانضمام شارك في اعتصام رابعة العدوية حيث تعرف علي المتهم الأول ، وفي أعقاب فض الاعتصام صدرت تكليفات من قيادات الجماعة بالحشد لمسيرات والدعوة لإضرابات بالتزامن مع حرق سيارات الشرطة والتحريض علي العصيان المدني ، ونفاذاً لتلك التكليفات شارك المتهميْن الثالث ، والرابع في مقاومة من يعترض مسيراتها مستخدمين أسلحة بيضاء ، وإعاقة حركة مركبات الشرطة وإحراقها ، وأن الجماعة أمدت تلك الخلية بالأموال اللازمة لذلك. وأضاف أنه في ذات الإطار انضم لخلية بجماعة الإخوان تولت مقاومة من يعترض مسيراتها باستخدام أسلحة نارية علم من أعضائها المتهم الأول ، وأنه كُلِف من المتهمَين الثالث ، والرابع بشراء بندقية خرطوش - ضُبطت حوزته - لاستخدامها في تأمين مسيرات الجماعة ، وأمدهم بمبالغ مالية لذلك الغرض، كما اتخذ من مسكنه مخزناً لإخفاء أسلحة نارية وبيضاء خاصة بالجماعة، حيث أخفي به بندقية آلية وفَردَي خرطوش وبندقية خرطوش خاصة بالمتهمَيْن الثالث ، والرابع.
