خالد ميرى بعد انتخابات شهد كل العالم بنزاهتها وشفافيتها يبدأ المشير عبدالفتاح السيسي رئاسته لمصر اليوم مع إعلان النتيجة النهائية. السيسي احتل في قلوب وعقول المصريين مكانا شامخا كبطل شعبي.. بطل اختار بارادته الحرة ان ينضم لجماهير الشعب الرافضة لحكم الإخوان الفاشي.. فلم يرضخ لضغوط الأمريكان والغرب وأعلن ان مصر أم الدنيا وقادرة علي أن تكون «قد الدنيا». السيسي يدخل قصر الرئاسة وهو يحمل علي كتفيه عبئا ثقيلا.. دولة ديونها بالمليارات في الداخل والخارج بينما المؤامرات الغربية ضدها لا تتوقف إلا لتبدأ من جديد.. دولة اقتصادها في الحضيض وأمنها مازال غائبا وشوارعها مازالت خير دليل علي الفوضي من كل نوع.. دولة تعليمها منهار وصحتها عليلة.. طاقتها تحصل عليها من مساعدات الأشقاء.. دولة لا تنتج ولا تملك ما تأكله ولا تملك فرص عمل لملايين العاطلين في الطوابير. مصر بكل همومها تمتلك القوة لأن تنطلق للمستقبل.. مصر تنتظر رئيسا يجمع المصريين تحت راية واحدة لا مكان فيها للإخوان الإرهابيين ولا لمن اعتادوا النفاق منذ عصر المخلوع مبارك. الشعب ينتظر أن يري كتيبة مخلصين ترافق السيسي إلي قصر الرئاسة.. وينتظر أن يغيب عن المشهد أساطين النفاق وحواته.. مصر لم تعد تتحملهم.. وكما أكد المشير فهذا وقت العمل الجاد المخلص من الجميع. رسالة السيسي الناجحة هي أن مصر لكل المصريين.. فلا فضل لمواطن علي أخيه إلا بما قدمت يداه من عمل وإخلاص. هذا وقت ينتظر الفقراء فيه النجدة.. وينتظر العاطلون فرص العمل.. وينتظر المرضي العلاج.. وينتظر الشعب ترجمة حقيقية لمبادئ ثورتي 25 يناير و30 يونيو في العيش والحرية والعدالة الاجتماعية والكرامة الإنسانية. هذا ليس وقت شلة الطبل والنفاق ومن اعتادوا الأكل علي كل الموائد. حفظ الله مصر ووفق رئيسها لما فيه خيرها وصلاحها. محكمة: وسط عرس إعلان النتائج اليوم نجد الشكر واجبا وحقا لكبار قضاتنا الأجلاء في اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية علي ما قدموه من جهد مخلص لمصر وشعبها.. الشكر واجب للمستشارين الأجلاء وعلي رأسهم أنور العاصي رئيس اللجنة وعبدالوهاب عبدالرازق النائب الأول لرئيس الدستورية العليا.. والشكر ممتد لكتيبة الأمانة العامة وكل موظفي اللجنة وعلي رأسهم المستشار د. عبدالعزيز سالمان أمين عام اللجنة.. فالجميع واصل العمل ليل نهار في صمت وإخلاص وجهود الجميع هي من أوصلتنا لانتخابات نزيهة نفخر بها أمام كل العالم.