اللواء فاروق المقرحى طالب خبراء الأمن بتحركات سريعة لمنع استهداف ضبط وأفراد الشرطة بالأكمنة. وشددوا علي أهمية اتباع إجراءات تجعل وزارة الداخلية أعلي من قدرات الإرهابيين. حيث شدد اللواء محمد نور الخبير الأمني علي أهمية قيام جهاز الأمن الوطني بمتابعة ومراقبة العناصر الإرهابية المتواجدة بمصر والعمل علي إجهاض مخططها الارهابي قبل تنفيذه مطالبا بضرورة تحديث خطط تأمين المنشآت العامة والخاصة قبل انتخابات الرئاسة وضرورة تواجد خبراء المفرقعات للكشف عليكل المنشآت الحيوية والشرطية وتأمين ابراج الضغط العالي وخلوها من أي قنابل قد تؤدي الي تعكير صفو الانتخابات الرئاسية وانه يجب عليكل تشكيل من الامن المركزي عندما يخرج لاي مهمة أن يكون معه تشكيل قتالي يسمي »قوات التدخل السريع« لمنع وقوع مثل هذه الاغتيالات مرة أخري. ويتوقع اللواء فاروق المقرحي مساعد وزير الداخلية الاسبق ان يشهد هذا الشهر استمراراً لأعمال العنف واغتيالات لضباط وأفراد الشرطة تزامناً مع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية ويري أن الحل لمواجهة هذه الاعمال الارهابية يتحقق بدراسة المخاطر لمعرفة نسبتها وتقليلها وإيجاد الاجراءات المناسبة لتفعيلها مضيفا أنه لابد ان تعمل الداخلية بفكرة الكيف والجودة في الأداء وبقدرات أعلي من الارهابيين مشيراً إلي أن زيادة اعداد الأمن ليست الحل ويري المقرحي أنه لا يجوز وضع الكمائن الثابتة كل مسافة نظراً لطبيعة التقسيم الجغرافي لمصر وقد ثبت فشل فكرة الكمائن الثابتة ولابد من استبدالها بدوريات متحركة كالدول المتقدمة.