د. ليلى عبدالمجيد-د. سامى عبدالعزيز-د. نائلة عمارة اثارت الحلقة الاخيرة لبرنامج (صبايا الخير) والتي تقدمه المذيعة ريهام سعيد علي قناة النهار عدد من ردود الافعال علي مواقع التواصل الاجتماعي وذلك لاستضافتها امرأة ملحده أدعت أن القرآن الكريم من تأليف (سيدنا محمد) وليس كلام الله وأنه عز وجل لا دور له حياة البشر وأن سيدنا جبريل اسطوره غير حقيقية وغيرها الكثير من المغالاطات والتبجح الذي أثار ردود فعل غاضبة وطالب البعض بمحاكمة ريهام ومعاقبة القناة التي عرضت الحلقة. في البداية يقول د.سامي عبدالعزيز أستاذ الاعلام بجامعة القاهرة من الغريب في تلك المرحلة أن يترك الإعلام دوره الحقيقي في توعية المشاهدين والمحاولة في إيجاد حلول حقيقة لمشكلاتهم ويتجه إلي بعض الفئات الشاذه التي تمثل نسبة ضئيلة في المجتمع فان القائمين علي تلك البرامج يعمل بمبدأ (خالف تعرف) كي يجذب أكبر قدر من المشاهدين ولكن هذا لا يحدث في أي مكان في العالم فهناك ما يعرف بالضمير الذاتي لمقدم البرنامج والقائمين عليه ومن ثم يأتي دور السياسة التحريره للقناة ثم ميثاق الشرف الذي يحكم العملية برمتها إلا أننا نشاهد غياب لهذه المعاير الثلاثة مما يعني أن إعلامنا يسير في الطريق غير السليم. وقد علقت د.نائلة عمارة استاذة الإعلام ماهو الغرض من استضافة مثل هذه النماذج في هذا التوقيت تحديدًا وأضافت نحن نحتاج إلي ميثاق شرف لمهنة الإعلام لكي نحاسب كل إعلامي يخاطب المشاهد من خلال فكر وثقافة خاطئة وتقول د.ليلي عبدالمجيد استاذ الإعلام بجامعة القاهرة أن حرية الإعلام تعني وجود مسؤلية ورقابة ذاتيه تقع علي عاتق كل اعلامي فيجب أن يكون لديه ضمير مهني ووطني قبل عرض أو تقديم أي شيئ فما هي الفائده من التي سوف تعود علي المجتمع في حال عرض مثل هذه الموضوعات وأن كانت تمس بعض الاشخاص الموجودين في المجتمع فان مثل هذه الافكار قدر تطرح في كتاب لأن من سيقوم بشراءه علي درجة عالية من الثقافة والفهم وتحليل هذه القضايا ولكن العرض التليفزيوني قد يمثل خطر علي بعض الفئات العمرية الغير مدركه وليس لديها دراية بهذه القضية مما قد يؤدي الي تأثرها بها وأضافت اننا ضد رفع الدعاوي القضائية و سجن أي اعلامي ولكن يجب أن يكون هناك محاسبة من قبل القناة للمذيعة والمسؤل عن اذاعة الحلقة مطالبه بوجود عقاب صارم كما تساءلت هل اكتشفت المذيعة في منتصف الحلقة أنها تحاور سيده ملحده تقوم بسب الانبياء مما استدعي طردها ام انها تعلم من قبل استضافتها وان ذلك تم لجذب عدد أكبر من المشاهدين ولو علي حساب عاداتنا وتقاليدنا والاديان التي نؤمن بها