هاجم ياسر برهامي إخوتنا المسيحيين بقسوة وبلا رحمة، ودعا كل مسلم إلي عدم السلام علي نصراني لو التقي به، وعدم تهنئته في عيد أو مواساته في محنة، إلي جانب العديد من الفتاوي الجنسية الماجنة الكاذبة والمضللة، اطلقها لسانه في بجاحة وجهل. وبرغم كل هذه الفضائح المدوية، إلا أني مازلت أعجب للصمت المريب من قيادات.. حزب النور، والإبقاء عليه بينهم، بعد أن أساء للإسلام وكل السلفيين، وضاعف من شكوك الناس في نواياهم، بفتاواه الملاكي المغرضة والآثمة، التي تحض علي ازدراء الأديان وإثارة الفتنة، وتدعو إلي.. الفسق والفجور؟!