أسعار الدولار اليوم الإثنين 25 أغسطس 2025 أمام الجنيه المصري    مباريات اليوم.. الأهلي وغزل المحلة.. وليفربول يواجه نيوكاسل    نقل مصابي حريق مستشفى جامعة قناة السويس لمجمع الإسماعيلية الطبي    بالأسماء.. قرار جمهوري بتعيين 397 رئيسا للنيابة الإدارية    عيار 21 الآن.. سعر الذهب اليوم الاثنين 25-8-2025 بالصاغة (آخر تحديث رسمي)    سؤال برلمانى بشأن خطة الحكومة في مواجهة صعوبات حصول الشباب على فرص عمل    جامعة القاهرة: كلية الصيدلة تحصل على تجديد شهادتي الأيزو للجودة وإدارة المؤسسات التعليمية    حدث في أمريكا .. الشرطة تطوق جامعة ساوث كارولينا لوجود مسلح بداخل الحرم الجامعي    زاد العزة من مصر إلى غزة.. قافلة المساعدات الإنسانية ال22 تدخل للفلسطينيين    إسرائيل تشن غارات جوية علي صنعاء والحوثيون: الدفاعات الجوية تصدت لأغلب الطائرات    سفارة مصر بلبنان تفتح أبوابها للتصويت بجولة الإعادة فى انتخابات الشيوخ    السيسي يصدر قرارا جمهوريا جديدا.. تعرف عليه    بيان مهم بشأن حالة الطقس اليوم: انخفاض «مفاجئ» ونشاط للرياح    عامل ينهي حياة ابنه لإدمانه المخدرات فى بولاق الدكرور    بدء امتحان الجغرافيا والحديث والتفسير لطلاب الشهادة الثانوية الأزهرية دور ثان    استمرار إتاحة التسجيل لطلاب الشهادات المعادلة بموقع التنسيق الإلكترونى    حالة الطقس اليوم في الكويت    فيريرا يهدد منسي والدباغ.. الجزيري يعود لحسابات الزمالك أمام فاركو    «المحطات النووية» تعلن حاجتها لوظائف جديدة.. اعرف الشروط وموعد التقديم    بكم الأرز النهارده.. أسعار البقوليات في أسواق الشرقية اليوم الإثنين 25 أغسطس 2025    زملاء وطلاب عمرو سامي ينعون المخرج المسرحي بكلمات مؤثرة    حظك اليوم الاثنين 25 أغسطس 2025.. توقعات الأبراج    الوداد ليلا كورة: المترجي وقع على عقود انضمامه إلى الفريق لمدة موسمين    شهداء ومصابون في قصف إسرائيلي متواصل على جنوبي قطاع غزة    حدث في مثل هذا اليوم 25 أغسطس| ميلاد محمود دياب.. وتحرير باريس من النازية    في شهر عيد مولد الرسول.. تعرف على أفضل الأدعية    حبس المتهمين ببيع المواد المخدرة في المطرية    مواعيد مباريات اليوم الإثنين والقنوات الناقلة.. الأهلي وليفربول    جيه دي فانس: روسيا قدمت تنازلات كبيرة لإنهاء الحرب الأوكرانية    رسميا تنسيق المرحلة الثالثة 2025.. الكليات والمعاهد المتاحة أدبي والحد الأدنى المتوقع «قائمة كاملة»    وفاة المخرج عمرو سامي    نقل وزير الكهرباء للمستشفى إثر تعرضه لحادث سير.. وإصابة 4 أشخاص من موكبه    حسام حبيب: سأقف بجانب شيرين حتى عودتها للساحة الفنية من جديد    حركة القطارات| 45 دقيقة تأخير بين قليوب والزقازيق والمنصورة.. الاثنين 25 أغسطس    عقاقير السمنة.. دور فعال في الوقاية من السرطان    إثيوبيا تفتح بوابات سد النهضة.. و"شراقي": البحيرة امتلأت والتخزين فى بحيرة ناصر مُطمئن- صور    باسم نعيم: نقرأ عن رفض العدو .. وحماس: نتنياهو يعرقل الاتفاق .. ومع التجويع والابادة أين الرد يا وسطاء ؟!    محاكمة 11 متهمًا في قضية خلية داعش الهرم الثانية اليوم    محمود سعد عن أنغام: لم تُجري 3 عمليات جراحية وتحسنت حالتها الصحية    المكتب الإعلامي في غزة: 96% من سكان القطاع بلا مأوى وسط تفاقم الكارثة الإنسانية    محافظ الدقهلية يوقف تاكسي شهرًا لمخالفة العداد ومطالبة راكب بزيادة    من "ألسن" للسوشي.. مريم تغزو الشرقية ب"لفائف الأحلام" (صور)    جيرو يمنح ليل فوزا قاتلا على موناكو    تبدأ الإثنين.. صرف معاشات شهر سبتمبر 2025 بعد قرار التأمينات الاجتماعية (تفاصيل)    إعلام سوري: أصوات انفجارات بالتزامن مع اشتباكات عنيفة في العاصمة دمشق    بثنائية فلاهوفيتش وديفيد.. يوفنتوس يبدأ الموسم بثنائية ضد بارما    وزير الرياضة يكشف كيفية تطبيق قانون الرياضة الجديد وموقف الوزارة من أزمة أرض الزمالك    «مستشهدًا ب الخطيب».. نجم الإسماعيلي السابق يطالب بحل مجلس نصر أبو الحسن    الريحان والنعناع.. طرق طبيعية للتخلص من الناموس ولدغاته المزعجة    يفسد المظهر ويؤثر على تدفق المياه.. 3 مكونات لتنظيف الحنفيات من الجير والرواسب    وكيل الصحة ببني سويف يتفقد وحدة الإسكان الاجتماعي الصحية بمنطقة ال 77 فدانًا شرق النيل    جامعة قناة السويس تبحث الخطط الدراسية واستعدادات انطلاق العام الجامعي الجديد    حدث بالفن | وفاة ممثل والتطورات الصحية ل أنغام وأزمة شيرين وياسر قنطوش    حفل هيفاء وهبي في بيروت.. نجاح جماهيري وإبهار استثنائي    هل يحرم استخدام ملابس المتوفى أو الاحتفاظ بها للذكرى؟.. أمين الفتوى يوضح (فيديو)    وكيل وزارة الأوقاف: المولد النبوي فرصة للاقتداء بأخلاق وتعاليم النبي    هل يجوز نقل الموتى من مدفن لاخر؟.. أمين الفتوى يجيب    أفضل أدعية تعجيل الزواج.. تعرف عليها    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



صدي الكلام
العودة إلي العمل
نشر في أخبار اليوم يوم 16 - 04 - 2014

لا أحد ينكر حجم المأساة الأقتصادية التي نعيشها والتي خرجنا بها من سنوات طويلة من الحكم الجائر والظالم ..فلقد عرف حكامنا معني خطيرا للسيطرة علينا يتمثل في مبدأ التجويع .
هذا التجويع الذي يجعل الأنسان يحتاج الي كل شيئ وأي شيئ ليعيش حياة كريمة تجعله يفتخر بأنه من أفخر الكائنات التي خلقها الله علي سطح الأرض ..وكان العمل والأنتاج هما السبيل الأوحد لأن يحقق الأنسان المصري أحلامه وكرامته ولسنوات ليست ببعيدة كان العالم كله يشيد بصلابه وقدرة الفلاح المصري الذي ينهض من نومه قبل فجر كل يوم حاملا فأسه قاصدا ربه الكريم الي أرضه الزراعية يزرع فيها كل ما طاب من محاصيل وترافقه زوجته في رحلة الكفاح لتربي في بيتها كل أنواع الحيوانات الأليفة والطيور والدواجن وبجوارهما تجد الأطفال يساعدون في رسم هذة الصورة الرائعة للعمل من أجل الحياة رغم أن المردود المادي كان غير كافيا لتحقيق كل آمال هذة الأسرة المصرية ولكن كان الفتات المتبقي يكفيها والسعادة تلفها خاصة وأن كل فرد منها يكون قد شعر بقيامه بدوره ..وفي الحضر والمدن تجد العامل البسيط أو الموظف كلا منهما يخرج الي مصنعه أو ديوان عمله ليؤدي دوره في الأنتاج دون كلل أو ملل رغم قلة الجنيهات التي يحصل عليها في نهاية يومه أو شهره بل كان راضيا قانعا بها لأنها تحقق هدفه في تربيه صغاره في المدارس ليشبوا رجالا قادرين علي خدمة ورفعة مصرهم ..كنا جميعا هذا الرجل الي أن جاء وقت ترك المزارع فأسه وودع الموظف مكتبه وسافر الجميع الي دول الخليج بحثا عن الأموال في الغربة فتراجعت الزراعة والصناعة وأختفت الرقعة الزراعية وظهر نوع جديد من الأفنديه من ساكني البيوت الخرسانية التي أحتلت القري والحضر وناموا جميعا حتي منتصف النهار بعد أن أعياهم السهر أمام التليفزيون وسكتت عجلات وآلآت المصانع وتراجع الأنتاج والعمل يوما بعد يوم الي أن أكتشفنا أننا أصبحنا قوما من الكسالي العاطلين كل همنا البحث عن المطالب الفئوية والعلاوات والترقيات دون أن نبحث عن سبل العودة الي الأنتاج أو العمل بل وأصبحنا هذة الأيام نهاجم الحكومة وأصحاب الأعمال ونكفر بأي خطة للتحسين أو التخطيط أو حتي الأعتراف بمستقبل أفضل مما نحن فيه ونحمل الكل فقرنا وجوعنا دون أن نحاول أن نتحرك أو نعود الي أماكن عملنا لنعيد الأنتاج والحركة الي مزارعنا ومصانعنا ونسينا أن السماء لا تمطر ذهبا أوفضة بل علينا أن نعود للحراك الجماعي والوقوف من جديد صفوفا واحدة متحدة سعيا وراء طلب الرزق والذي يتحقق فقط بالعمل المخلص الصادق في كل مناحي الحياة ..وعلينا أن نعلم أن مصر تحتاج وقفتنا جميعا بجوارها وهي ترسم خطة المستقبل وتسعي لتحقيق أستحقاقاتها من أجل أن نحقق نهضة أقتصادية حقيقية بالعمل وليس بالمساعدات الخارجية وأن نعترف أن العالم كله يحترم الأقوياء الذين يعرقون في أعمالهم ولايمدون أيديهم طلبا للمساعدات خاصة أبناء مصر التي كانت علي مر التاريخ هي مزرعة الخير والنماء للعالم كله ..أننا نري هذة التغيرات التي تحدث حولنا وعلينا أن نكون علي مستوي المسئولية وأن نعود جميعا الي مواقع العمل والأنتاج حتي نؤكد للجميع أننا قادرون علي الحياة الحرة الكريمة.

انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.