سيد علي: ما قامت به "فيتو" ورئيس تحريرها عصام كامل عمل مهني شريف 100% (فيديو)    نقل موقف "الفيوم - القاهرة" والمحافظات إلى موقعه الجديد بالمدينة الصناعية غدا    ترامب: لا يهمني المال ما أريده هو السلام بين روسيا وأوكرانيا    الدوري الإنجليزي، محمد صلاح وجاكبو يقودان هجوم ليفربول أمام نيوكاسل    القبض على شخص بالإسكندرية لاعتدائه على سائق ميكروباص بسلاح أبيض    توفي بشكل مفاجئ، معلومات عن الإعلامي عاطف كامل    محافظة الجيزة: قافلة طبية مجانية شاملة لأهالي مركز ومدينة البدرشين غدًا الثلاثاء    رئيس الوزراء يناقش زيادة الاعتمادات المالية المخصصة لصيانة المنشآت الحكومية    «يصل اليوم».. الزمالك يضم محترفًا جديدًا    رئيس الوزراء يتابع تنفيذ توجيهات الرئيس بوضع خارطة طريق تطوير منظومة الإعلام    نائب محافظ سوهاج يكرم أوائل الشهادات بمدرسة الأرقم للبنين ويؤكد: التعليم ركيزة التنمية وصناعة قادة الغد    فخ ترامب للرؤساء والقادة!    «الزواج يسجن حريتهم».. 3 أبراج تفضل العزوبية والاستمتاع بالحياة دون قيود    وفاة الإعلامي عاطف كامل    ما هي سنن الصلاة وهل نحاسب عليها؟.. عضو بمركز الأزهر تجيب    حصيلة جديدة لضحايا الغارات الإسرائيلية على صنعاء    "سلامة الإجراءات وخطوة تالية".. بيان رسمي من وزارة الإسكان بشأن سحب أرض الزمالك بأكتوبر    بوتين يطلع نظيره الإيراني على نتائج قمة ألاسكا    انتخابات الشيوخ 2025.. استمرار تصويت المصريين في 3 دول عربية وأخرى إفريقية وأوروبية بجولة الإعادة    وكيل تعليم الغربية يجتمع بمديرى المدارس الرسمية لبحث الاستعداد للعام الجديد    حصيلة ضحايا الحرب على غزة تتجاوز 221 ألف شهيد وجريح    مفتى الجمهورية يلتقي نخبة من علماء تايلاند في أقدم مسجد سنى بالمملكة    جلسة تصوير جديدة لدينا الشربيني بالأبيض والأسود على أنغام أغنية «بابا» لعمرو دياب    شريهان تدعم أنغام: "واثقة في قوتك"    الأربعاء.. قصور الثقافة ببورسعيد تنظم ورشة تدريبية في الدراسات السينمائية    وزارة التعليم تعلن تفاصيل المزايا التأمينية للمعلمين العاملين بنظام الحصة    بمشاركة 7 آلاف متسابق.. انطلاق اختبارات مسابقة "الأزهر - بنك فيصل" للقرآن الكريم بالجامع الأزهر    المفتي السابق يوضح حكم معاشرة الزوجة في فترة النفاس؟    وزير التموين يتابع مع شركات المضارب توفير الأرز فى المنافذ    تعاون بين «تطوير التعليم بالوزراء» وجامعة «ساكسوني» لتأهيل الشباب للعمل في ألمانيا    المنتخب المصري لناشئات التنس تحت 14 عامًا.. يحصد برونزية البطولة العربية في تونس    «اتعلمي من أزمات صباح».. محمد شوقي يوجه نصيحة ل شيرين عبدالوهاب    مدير وحدة المعلومات الصحية الفلسطينية: الاحتلال يتعمد قصف القطاع الطبى بغزة    بدء تشغيل مركز طب الأسرة بزاوية الناعورة ضمن مشروعات حياة كريمة في المنوفية    رسميًا الآن.. سعر الدولار مقابل الجنيه المصري اليوم الاثنين 25-8-2025 في البنوك    «الأرصاد» تزف بشرى سارة للمواطنين: انخفاض درجات الحرارة وعودتها للمعدلات الطبيعية    استعلم الآن.. نتيجة الشهادة الإعدادية الدور الثاني 2025 في القليوبية بالإسم ورقم الجلوس    25 أغسطس 2025.. أسعار الأسماك بسوق العبور للجملة اليوم    إصابة 7 أشخاص في حادث تصادم سيارتين بالبحيرة    وكيل الأوقاف يوضح معنى الاحتفال بمولد النبي    العلاج الحر بالبحيرة يغلق 30 منشأة طبية مخالفة خلال أسبوع    رئيس غزل المحلة: الفريق يسير بخطى ثابتة ونثق في قدرات لاعبينا أمام الأهلي    4 علامات تحذيرية لسرطان البروستاتا على الرجال معرفتها    لأول مرة.. عضوات النيابة الإدارية يشاركن فى الإشراف على انتخابات النقابات والأندية    ما حكم شراء حلوى مولد النبى فى ذكرى المولد الشريف؟. الأزهر للفتوى يجيب    مستوطنون إسرائيليون يقتحمون باحات المسجد الأقصى    شيخ الأزهر يعزي أمير الكويت في وفاة الشيخة سعاد الأحمد الصباح    وزير الطيران: مشروع "مبنى 4" بمطار القاهرة يستوعب 30 مليون مسافر سنويًا    انطلاق المرحلة الأولى من برنامج بناء قدرات 1000 كادر طبي في الصحة النفسية    ننشر أسماء مصابي حريق جامعة قناة السويس بالإسماعيلية    الرقابة الصحية تستعد لإطلاق معايير المنشآت الصحية الصديقة للأم والطفل    إيران تدرس خفض تخصيب اليورانيوم لتفادي العقوبات والضربات العسكرية    عامل ينهي حياة ابنه لإدمانه المخدرات فى بولاق الدكرور    25 صورة ل كريستيانو رونالدو وجورجينا على البحر في المصيف.. ما وجهتهما المفضلة؟    إيدي هاو: نيوكاسل لن يدخل الموسم بدون مهاجم    نهاية ديلر بنها.. سقوط «شعوذة» في قبضة أمن القليوبية    ميلود حمدي: أهدى نقاط المباراة للجماهير.. وهذا ما أتمناه ضد غزل المحلة    سماع دوي انفجار ضخم في العاصمة السورية دمشق    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



صدي الكلام
طموحات عمالية
نشر في الأخبار يوم 01 - 05 - 2013

رغم مرور مصر بأزمة كبري في مجالات العمل والانتاج وانعكاس ذلك بآثاره السلبية والسيئة جدا علي الاقتصاد المصري وسوء الحياة الاجتماعية وشعور المواطن المصري بارتفاع الأسعار في جميع الاتجاهات والتهام هذا الصراع والسباق المجنون للأسعار لكل السلع والمنتجات الغذائية وغير الغذائية.
مما أدي لارتفاع مظاهر الفقر والعوز وقلة ذات اليد وتساوي كل أفراد الشعب أمام طاقة الفقر المتفجرة والتي جعلت الحياة في أصعب صورها وأصبح لا يمكن أن تسأل مواطنا عن أحواله الحياتية أو المعيشية إلا وشكي شدة الإحتياج وأن قدرته علي الإلتزام بتوفير لقمة العيش والحياة الكريمة لأسرته وأولاده قلت عن معدلاتها الدنيا وأن خط الفقر أصبح يحزم أكثر من 40٪ من الأسر المصرية بل أن معظم المتحدثين اليك سيؤكدون أن الأمل في الغد قليل وأن الثراء أصبح وهما وخيالا خاصة وأنه لا أحد يلمس زيادة معدلات الأصلاح الاقتصادي خاصة وأننا لم نعد نشعر بأن تلك الأحلام في الإصلاح سوف تتحقق اليوم أو غدا علي أكثر تقدير لأن الناس جميعهم أصبحوا يعيشون علي حلم صفقة من السماء تهبط لتجدد الرزق وتزيد من الطعام والغذاء والعلاج وتفتح فرصا حقيقية للاستثمار نشعر بها تتحقق علي أرض الواقع بدلا من أرقام كبيرة ومعلنة تتحدث بها الحكومة وتضعها علي أولويات قائمة الاستثمار خاصة في دائرة الاستثمار الجديدة وتشمل كل الاتفاقيات الرسمية التي تعلنها الرئاسة من جهة والحكومة من جهة أخري مع سماع الشعب كله عن أعلان آلاف فرص العمل التي تحتاج الي شبابنا في المناطق الاستثمارية الجديدة مثل منطقة قناة السويس وسيناء ومناطق الشراكة الجديدة مع السودان.. هذا بالعديد الي تلك الإتجاهات التي تنادي بأهمية وضرورة إعادة فتح وتشغيل المصانع الاستثمارية والتي بلغ إجمالي المغلق منها ما يزيد عن 3500 مصنع موزعة في معظم المناطق الصناعية التي أصبحت تعشعش عليها طيور الظلام وتعاني من عدم العمل أو الإنتاج خاصة بعد أن حمل معظم رجال الأعمال من أصحاب هذه المصانع أموالهم وخرجوا بها عبر الحدود المصرية هاربين بها من ظل الكساد العمالي الذي هدد مستقبلهم المالي والمهني بالضياع وبالطبع من يحاول أن ينظر قليلا أبعد من المكان الذي يقف فيه بين المزارع الحيوانية أو الزراعية والتي كانت تعطي إنتاجا عالميا متميزا يخرج منها مباشرة الي موانئ التصدير ليعلي اسم مصر كدولة منتجة ومصدرة لهذه المحاصيل المتميزة ..ومن منا ينسي تلك المكانة التجارية التي كانت تشغلها مصر في مجال التجارة العالمية والمعارض الدولية وفي الصناعات المتميزة كانت تسيطر عليها مصر من خلال إمكانياتها الآثارية والسياحية والطبيعية والشاطئية والبترولية بل كانت مصر تحتل قمة الخرائط والاتفاقيات الدولية والمحافل التي تضع السياسات التي تدير هذه القطاعات في معظم دول العالم ..ولكن لا أحد يعرف بالضبط لماذا هذا التراجع في العزيمة العمالية المصرية وكيف أصبح الاهتمام بالنمو الإنتاجي والعمالي في مصر يتراجع الي درجة أننا أصبحنا لا نجد في مصر ما يساعدنا لننعم بيوم وغد أفضل بل إن حياتنا وللأسف أصبحت تصعب علي الكافر لأننا أصبحنا نبحث عن المساعدات والاعتماد علي الآخرين والذين كنا وللأسف أيضا لا نحتاج إلا لأن يتعاونوا معنا علي قدم المساواة فقط أن القلوب تدمع وتبكي عندما نجد أن عجلة الاقتصاد تتراجع وبشدة وتكاد تتوقف وأن حلم حياتنا أصبح البحث عن المزيد من المساعدات والقروض بعد أن كنا أسياد هذه المنطقة .. إن الأمر يحتاج أن نعود الي طموحاتنا العمالية ونسعي جاهدين لنقف بكل قوة علي أقدامنا فنحن أبناء مصر القادرون علي العودة الي الماضي السعيد الذي كان.

انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.