وزير الخارجية يتفقد مقر القنصلية المصرية في جدة    المفتي: الموقف المصري من القضية الفلسطينية ثابت وراسخ منذ عقود    تعيين الدكتور إسلام عزام رئيساً للبورصة المصرية    الأمم المتحدة تدين مقتل فلسطينيين في غارات استهدفت مستشفى ناصر بغزة    روما يُكثف تحركاته الهجومية.. جورج يدخل دائرة الاهتمام وسط تعقّد صفقة سانشو    ضبط كميات كبيرة من «حلوى المولد» مجهولة المصدر بالقاهرة    لأول مرة.. عضوات النيابة الإدارية يشرفن على انتخابات النقابات والأندية    بعد رحلة علاج في ألمانيا.. عودة أنغام إلى مصر اليوم    الأزهر يطلق مبادرة لقراءة القرآن كاملاً في جلسة واحدة يوم 30 أغسطس    ترامب: يجب إنهاء حرب غزة لما تسببه من جوع وموت    أهدرنا 7 فرص | خوسيه ريبيرو يكشف سبب تعادل الأهلي أمام غزل المحلة    كاراجر: إيزاك «كابوس» نيوكاسل يونايتد    إلهام شاهين تكشف حقيقة مطالبتها بتدريس مسيرتها الفنية في مناهج التعليم (فيديو)    توافق الأبراج عاطفيًا.. أي الأشخاص ينسجم معك أكثر؟    أحمد موسى يطالب الزمالك بإصدار بيان للرد على وزارة الإسكان بشأن أرض أكتوبر    رسميًا.. موعد إجازة المولد النبوي الشريف 2025 للقطاع العام في مصر    «يصل اليوم».. الزمالك يضم محترفًا جديدًا    فخ ترامب للرؤساء والقادة!    فستان أبيض صيفي.. درة تخطف الأنظار من أحدث ظهور في الساحل    حصيلة جديدة لضحايا الغارات الإسرائيلية على صنعاء    رئيس الوزراء يناقش زيادة الاعتمادات المالية المخصصة لصيانة المنشآت الحكومية    ما هي سنن الصلاة وهل نحاسب عليها؟.. عضو بمركز الأزهر تجيب    محافظ الجيزة يتفقد مستشفى أطفيح المركزى ويتابع أعمال التطوير ورفع الكفاءة    «آكلة للحوم وتضع بيضها في الجروح».. ما هو داء «الدودة الحلزونية» بعد تأكيد أول إصابة به    انتخابات الشيوخ 2025 | بدء الاقتراع بالسفارات والقنصليات المصرية بأمريكا الشمالية والجنوبية | صور    وزير التموين يتابع مع شركات المضارب توفير الأرز فى المنافذ    جلسة تصوير جديدة لدينا الشربيني بالأبيض والأسود على أنغام أغنية «بابا» لعمرو دياب    تعرف على أبرز أفلام المسابقة الرسمية لمهرجان فينيسيا السينمائي الدولي ال82    الأربعاء.. قصور الثقافة ببورسعيد تنظم ورشة تدريبية في الدراسات السينمائية    وكيل تعليم الجيزة يتفقد مدرسة الزراعة بالعمرانية ويستمع إلى شكاوى أولياء الأمور    مقتل 3 عناصر إجرامية شديدة الخطورة وضبط 50 كيلو حشيش وأسلحة فى الشرقية    وكيل تعليم الغربية يجتمع بمديرى المدارس الرسمية لبحث الاستعداد للعام الجديد    بمشاركة 7 آلاف متسابق.. انطلاق اختبارات مسابقة "الأزهر - بنك فيصل" للقرآن الكريم بالجامع الأزهر    المفتي السابق يوضح حكم معاشرة الزوجة في فترة النفاس؟    رئيس الوزراء الإثيوبي ينشر صورًا حديثة لسد النهضة    وزارة التعليم تعلن تفاصيل المزايا التأمينية للمعلمين العاملين بنظام الحصة    فحص 1362 مواطنًا خلال قافلة طبية مجانية بسيدي سالم في كفر الشيخ    " الشمول المالي وأهميته في دعم مسيرة التنمية الاقتصادية والاجتماعية " فى ندوة بثقافة البداري بأسيوط    مدير وحدة المعلومات الصحية الفلسطينية: الاحتلال يتعمد قصف القطاع الطبى بغزة    إصابة 7 أشخاص في حادث تصادم وسقوط سيارتين بمصرف بطريق دمنهور – شبراخيت    رسميًا الآن.. سعر الدولار مقابل الجنيه المصري اليوم الاثنين 25-8-2025 في البنوك    استعلم الآن.. نتيجة الشهادة الإعدادية الدور الثاني 2025 في القليوبية بالإسم ورقم الجلوس    «الأرصاد» تزف بشرى سارة للمواطنين: انخفاض درجات الحرارة وعودتها للمعدلات الطبيعية    ضبط معمل تحاليل مخالف للاشتراطات بمركز البلينا في سوهاج    جيش الاحتلال يتوغل في منطقة بيت جن بريف دمشق    25 أغسطس 2025.. أسعار الأسماك بسوق العبور للجملة اليوم    مستوطنون إسرائيليون يقتحمون باحات المسجد الأقصى    وزير الطيران: مشروع "مبنى 4" بمطار القاهرة يستوعب 30 مليون مسافر سنويًا    انطلاق المرحلة الأولى من برنامج بناء قدرات 1000 كادر طبي في الصحة النفسية    ننشر أسماء مصابي حريق جامعة قناة السويس بالإسماعيلية    الرقابة الصحية تستعد لإطلاق معايير المنشآت الصحية الصديقة للأم والطفل    إيران تدرس خفض تخصيب اليورانيوم لتفادي العقوبات والضربات العسكرية    عامل ينهي حياة ابنه لإدمانه المخدرات فى بولاق الدكرور    25 صورة ل كريستيانو رونالدو وجورجينا على البحر في المصيف.. ما وجهتهما المفضلة؟    نهاية ديلر بنها.. سقوط «شعوذة» في قبضة أمن القليوبية    ميلود حمدي: أهدى نقاط المباراة للجماهير.. وهذا ما أتمناه ضد غزل المحلة    أسامة عرابي: فتوح قصر في حق نفسه.. وتعجبت من رحيل هذا اللاعب عن الأهلي    سماع دوي انفجار ضخم في العاصمة السورية دمشق    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



برديات
مليونية التوك توك.. واسترداد الثورة
نشر في الأخبار يوم 27 - 09 - 2011

أعلن سائقو التوك توك انهم سينظمون »مليونية« بميدان التحرير اعتراضا علي قرار محافظ القاهرة بعدم السماح لهم بالسير في الشوارع الرئيسية بالمحافظة وترحيلهم الي الجيزة.
كما أعلنت بعض الاطياف السياسية والائتلافات الثورية عزمها علي تنظيم جمعة استرداد الثورة.. وهناك دعوة ثالثة لتنظيم مليونية يوم 6 أكتوبر للاعلان عن رفضهم لاعلان حالة الطواريء.. وكلها دعوات لا تصب في صالح هذا البلد الذي أنهكته الاضرابات والاعتصامات والمظاهرات والمطالبات الفئوية وغير الفئوية.
ولكل هؤلاء أقول: اتقوا الله في بلدكم.. ان الاقتصاد المصري ينهار بسرعة رهيبة.. البورصة تتهاوي.. والاستثمارات تهرب.. ونحن مازلنا نتصارع علي »الكعكة« التي لم يبق منها شيء يؤكل.
لقد صرح مصدر رفيع المستوي يوم الاثنين الماضي »أمس الاول« ان مصر تمر بظروف اقتصادية استثنائية بسبب عدم العودة للعمل والانتاج بالشكل المطلوب والمطالبات والمظاهرات الفئوية.. وتراجع معدلات الاستثمار الي جانب احجام الدول العربية عن تقديم المساعدات التي وعدت بها.. ويبدو أن هذه المساعدات لا تخرج عن كونها مجرد كلام وتصريحات في وسائل الاعلام- علي حد قول المصدر رفيع المستوي.
وأرجع المصدر كل ذلك الي حالة عدم الاستقرار السياسي والغياب الامني.. ولذلك فإن مصر تحتاج الي مزيد من الاستقرار لعودة المستثمرين.
ان هذا التصريح الخطير يتطلب من كل من يعيش فوق هذه الارض ان ينحي كل مطالبه جانبا وان يسعي للعمل والانتاج لانه لن يعيد بناء مصر الا سواعد ابنائها.. وعلي الجميع ان يعلنوا عن تعليق مطالبهم لحين دوران عجلة التنمية مرة أخري.
لقد أعجبني حوار الفنان المبدع محمد صبحي في برنامج مصر الجديدة علي قناة الحياة مع معتز الدمرداش.. لقد شخص صبحي الداء بكلمات صريحة وربما موجعة حينما قال ان مصر تغتصب من ابنائها.. كل منهم يسعي للحصول علي اي مكاسب بكل الوسائل المشروعة وغير المشروعة.. ونسوا ان اية مكاسب لابد ان تأتي نتاج عمل وانتاج.. وطالب الجميع ان يعيدوا بناء مصر بجهدهم وعرقهم وبعدها سيحصد الجميع ثمار خيراتها.
يجب ان ننظر الي المستقبل بأمل ولا نتعجل جمع الغنائم قبل انتهاء المعركة حتي لا يلتف علينا الاعداء فلا نحصد الا الخيبة والعار والهزيمة.. ويومها ستواجهنا اخطر معركة وهي ثورة الجياع والمهمشين وسكان العشوائيات واطفال الشوارع وغيرهم من الفئات التي صبرت طويلا علي الظلم والفقر والجوع والمرض وكان أغلبهم وقود ثورة 52 يناير التي التف حولها الانتهازيون واصحاب المصالح ليقوضوها ويفرغوها من أهم واجمل اهدافها وهي العدالة الاجتماعية التي لن تتحقق بالاعتصامات والمظاهرات والمطالب الفئوية ولكن تتحقق بالعمل والانتاج في المزارع والمصانع.
لن أمل من تكرار التنبيه علي ان افضل دواء للحالة التي نمر بها هذه الايام هو العودة للعمل والانتاج دون قيد أو شرط.. واعتقد ان الاغلبية الصامته من ابناء شعبنا يشاركونني هذا الرأي وعلينا جميعا ان نخرج وفي يد كل واحد منا فأسا.. لنقطع رأس من يهدم بلدنا ونبقر بطن ارضنا الطيبة لنخرج منها الخير كله.
لقد انتهي عهد كانت فيه الحكومة هي ماما وبابا توفر لنا كل ما نحتاجه.. فالحكومة الان عاجزة في ظل تردي الاوضاع الاقتصادية واذا انتظرناها سنموت من الجوع ولكن علينا ان نبدأ الان في بناء اقتصادنا بعرقنا ودمائنا.. فالدول لا تبني بالمظاهرات والاعتصامات ولكن تبني بالعمل والانتاج.. مش كده يا بتوع المليونيات؟.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.