»مقاتلو الجىش الحر« يستعدون لإطلاق قذىفة ضد قوات بشار فى غوطة دمشق واصلت قوات النظام السوري استهدافها لمختلف المدن ولا سيما حلب وريفها بالبراميل المتفجرة، مما أدي إلي مقتل وجرح العشرات. واتهم نشطاء المعارضة السورية القوات الحكومية بقصف حلب بعشرات البراميل المتفجرة، بينما أعلنوا عن مقتل 118 شخصاً في الاشتباكات التي شهدتها مناطق مختلفة في سوريا، فيما أكد حسن نصر الله الأمين العام ل»حزب الله» اللبناني أن مخطط إسقاط الدولة في سوريا ورئيسها بشار الأسد انتهي، وأن العمل حاليا يتركز علي إنهاء الحرب. علي الصعيد الميداني في حلب، ألقي الطيران المروحي أكثر من 20 برميلاً متفجراً علي مناطق جنوبي المدينة، كما كثف الطيران الحربي غاراته الجوية علي مناطق في ريف المحافظة الغربي، وفقا لناشطين. وقصف الطيران المروحي بلدة كفرناها بسبعة براميل متفجرة، بالتزامن مع اشتباكات عنيفة في محيط كلية المدفعية ومدرسة الحكمة التي تتمركز فيهما القوات الحكومية. وأعلن الجيش الحر سيطرته علي سوق الجبس قرب الأكاديمية العسكرية بحلب، في إطار معركة أطلقوا عليها اسم «الاعتصام بالله»، في حين دارت اشتباكات في أحياء الراشدين والإذاعة وسيف الدولة. وفي حماة، ألقي الطيران المروحي براميل متفجرة علي بلدة كفرزيتا في ريف حماه الشمالي، كما استهدف مناطق في الريف الحموي بصواريخ أرض - أرض، حسب ما ذكر الناشطون. وفي القلمون بريف دمشق الشمالي، شن الطيران الحربي السوري غارات عنيفة علي مدينة الزبداني. كما اشتد القصف الحكومي علي جبهة المليحة في الغوطة الشرقية، فيما تدور اشتباكات بين الجيشين الحكومي والحر في محيط المعضمية بالغوطة الغربية. وفي القنيطرة، أعلن مقاتلوالمعارضة بدء ما سموها «معركة صدي الأنفال» في ريف القنيطرة الجنوبي، في حين سقطت قذيفة داخل الشريط الحدودي بالجولان.